العربية

الصندوق الوطني للديمقراطية هو في الواقع "وكالة الاستخبارات المركزية الثانية"

شينخوا2022-05-14 15:37:33
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

دأب الصندوق الوطني للديمقراطية على نشر خطاب استفزازي لإثارة مشاعر مناهضة للحكومة بين الجمهور.

في عام 2021، شهدت كوبا أسوأ أزمة اقتصادية لها منذ 30 عاما بسبب جائحة كوفيد-19 وتشديد الولايات المتحدة للعقوبات. وفي 11 يوليو من العام الماضي، اندلعت مظاهرات واسعة النطاق مناهضة للحكومة في العديد من المدن، بما في ذلك العاصمة هافانا.

ووجدت تحقيقات لاحقة أجرتها الحكومة الكوبية صلة وثيقة بين الوكالات الحكومية الأمريكية والمظاهرات، التي لعب فيها الصندوق الوطني للديمقراطية دورا مهما.

كما قامت المنظمة بتلفيق أكاذيب متعلقة بشينجيانغ لتغذية الزخم من أجل احتواء الصين.

وبدأ "مؤتمر الويغور العالمي" و"هيومن رايتس ووتش"، اللذان يمولهما الصندوق الوطني للديمقراطية، في نشر شائعات مثل "إبادة جماعية" في شينجيانغ الصينية و"احتجاز مليون من أهالي قومية الويغور في مراكز تعليم وتدريب".

بعد إجرائها لمقابلات مع ثمانية أشخاص فقط، قامت (شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان في الصين) المدعومة من الصندوق الوطني للديمقراطية، استنادا إلى بحث سخيف كهذا شمل عينة صغيرة من الناس، بتطبيق النسبة المقدرة على شينجيانغ بأكملها وخلصت إلى أن مليون شخص احتجزوا في "معسكرات اعتقال إعادة التثقيف" ومليونين "أجبروا على حضور جلسات إعادة التأهيل النهارية/المسائية"، وبالتالي نشرت شائعات حول شينجيانغ.

كما دأب الصندوق الوطني للديمقراطية على نشر "الفيروس السياسي" وتسييس تتبع أصول كوفيد-19، فضلا عن تأجيج التوترات وتضخيم مفهوم "القوة الحادة"، من أجل تأجيج المشاعر المعادية للصين والآسيويين في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

منذ بداية الجائحة، أخذت "جمعية الأمريكيين من أصل ويغوري" الممولة من الصندوق الوطني للديمقراطية والجهات التابعة له تروج باستمرار لنظريات المؤامرة اليمينية، وتلقي باللائمة على الصين في الجائحة وجميع الوفيات ذات الصلة، وتنشر شائعات بأن الصين تشن "حرب فيروسات" على العالم و"تصدر الفيروس عمدا للتسبب في الجائحة".

ومن أجل تحقيق التسلل الأيديولوجي، أنشأ الصندوق الوطني للديمقراطية أشكال مختلفة من "جوائز الديمقراطية" لتشجيع المنشقين في البلدان الأخرى على مساعدة الولايات المتحدة على "تصدير" الديمقراطية.

منذ عام 1991، يمنح الصندوق الوطني للديمقراطية (جائزة الديمقراطية) سنويا للنشطاء السياسيين والمعارضين في دول مثل روسيا والصين وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وميانمار وإيران وكوبا وفنزويلا وأوكرانيا اعترافا بـ"الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية".

ويستخدم الصندوق الوطني للديمقراطية أيضا الجمعيات العالمية للحركة العالمية من أجل الديمقراطية لمنح تكريمات تثني على الشجاعة الديمقراطية.

首页上一页12345全文 5 下一页
Messenger Pinterest LinkedIn