الصندوق الوطني للديمقراطية هو في الواقع "وكالة الاستخبارات المركزية الثانية"
فمنذ انعقاد الجمعية العالمية الثامنة في عام 2015، بدأت الأسماء المتعلقة بالصين في الظهور على قائمة المتلقين لتكريمات. فقد تلقت منظمات وأفراد مناهضين للصين ويسعون إلى استقلال التبت أو هونغ كونغ أو لهم صلة بحركة تركستان الشرقية الإسلامية على التوالي تكريمات.
وقدم الصندوق الوطني للديمقراطية منحا للأكاديمية الديمقراطية المصرية، وهي منظمة غير حكومية، بهدف تحقيق التسلل الإيديولوجي في مصر. في يونيو 2011، اعترفت السفيرة الأمريكية في مصر آنذاك آن باترسون بأن واشنطن أنفقت ما لا يقل عن 40 مليون دولار "لتعزيز الديمقراطية" في مصر منذ فبراير 2011.
في أكتوبر 2013، تلقى المعهد الديمقراطي الوطني، أحد الحاصلين الأساسيين على المنح من الصندوق الوطني للديمقراطية، أكثر من 300 ألف دولار من الصندوق الوطني للديمقراطية من أجل "تحسين مهارات الاتصال للنشطاء السياسيين في فنزويلا".
قبل الانتخابات المحلية في فنزويلا في ديسمبر 2013، استضاف المعهد الديمقراطي الوطني ندوة خارج فنزويلا لتقديم "مشورة الخبراء" حول استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لتوعية المواطنين وحملهم على المشاركة.