العربية

علي بابا الصينية تساهم في إيجاد فرص عمل للعاطلين بالعراق

شينخوا2021-06-16 18:38:27
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

بالرغم من بعد الصين آلاف الكيلو مترات عن العراق، إلا أن مواقع التسوق الصينية عبر الأنترنت وخاصة شركة (علي بابا) تلعب دورا مهما في المساهمة بحل بعض المشاكل الخطيرة كالبطالة والفقر في العراق من خلال خلقها للعديد من فرص العمل للشباب العاطلين.

يذكر أن انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في جميع أنحاء العراق تسبب بأضرار كبيرة في الاقتصاد العراقي الذي يعتمد على تصدير النفط والذي انخفضت أسعاره بشكل كبير ما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر في البلاد.

وارتفعت نسبة البطالة في العراق خلال العام 2020 إلى 40 بالمائة مقارنة ب 22 بالمائة في العام 2019 ، وعزت وزارة التخطيط العراقية اسباب ارتفاع البطالة إلى الظروف الصعبة التي خلفها انتشار جائحة كورونا في البلاد.

واتخذت الحكومة العراقية العديد من الاجراءات التي قيدت الحركة للحد من انتشار جائحة كورونا خاصة في العام الماضي والاشهر الثلاثة الماضية من هذا العام مثل فرض حظر التجوال الشامل ومنع الانتقال بين المحافظات وغلق المنافذ الحدودية مع بعض دول الجوار الأمر الذي زاد من نسبة البطالة والفقر في العراق بسبب توقف معظم الأنشطة الاقتصادية.

وبعد تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد بدأ الشباب العراقي بالتفكير العملي وخلق افكار جديدة للخروج من ازمة الوضع الاقتصادي الناجم عن تفشي جائحة كورونا، والاجراءات المشددة التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشارها، ومن هذه الافكار التوجه نحو مواقع التسوق الصينية وخاصة موقع (علي بابا) الشهير الذي يتميز بوجود بضائع جيدة وبأسعار معقولة تناسب مستوى الطبقات الفقيرة والمتوسطة.

وفي هذا الصدد، قال الشاب علي عباس صاحب محل لبيع الاجهزة الالكترونية في حي المنصور غربي بغداد لوكالة أنباء (شينخوا) "بعد تخرجي من الكلية، كانت فرص العمل قليلة، فاجتمعنا انا واصدقائي وحاولنا ايجاد فرص عمل، وبدأنا بالبحث إلى أن توصلنا إلى أن هناك اقبالا من العراقيين على المواقع الصينية مثل (علي بابا) و (علي إكسبريس)".

وأضاف "وجدنا الاعلانات عن المواقع الصينية قوية في وسائل التواصل الإجتماعي، والبضائع الموجودة فيها تتميز بأسعارها الجيدة، لان أغلب معامل الشركات العالمية موجودة في الصين، والنقل من الصين إلى العراق يكون أرخص مقارنة بباقي الدول كأمريكا وأوروبا، ما دفع الناس إلى التوجه للشراء عبر المواقع الصينية".

وأكد أن بعض الشباب العراقي عندما لاحظوا نجاح هذه الفكرة، بدأوا بالعمل سواء في بغداد أو بقية المحافظات الأخرى، وبدأوا يشحنون البضائع من المواقع الصينية، مشددا على أن اقبال العراقيين على الشراء من المواقع الصينية ارتفع بشكل واضح.

12全文 2 下一页
Messenger Pinterest LinkedIn