العربية

فضائح من اوكرانيا تكشف أسرار مختبرات بيولوجية سرية تمولها الولايات المتحدة في العالم

CRI2022-03-11 18:06:26
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

وبالعودة الى التاريخ ، تجزم الحقائق أن استخدام الأسلحة البيولوجية في الولايات المتحدة الأميركية كانت في وقت مبكر جداً، منذ بدء تأسيسها، حيث بدأ الحضور الامريكي بالصعود على جماجم شعوب الهنود الحمر بعدما مارست معهم حرب إبادة، حيث خاضت وفق المعلوم والموثق تاريخيا 93 حربا جرثومية شاملة وتفصيل هذه الحروب أورده الكاتب الأمريكي هنري دوبينز في كتابه "أرقامهم التي هزلت" في الجزء الخاص بأنواع الحروب الجرثومية التي أبيد بها الهنود الحمر بـ 41 حربا بالجدري، و4 بالطاعون، 17 بالحصبة، و10 بالأنفلونزا، و25 بالسل والديفتريا والتيفوس والكوليرا.

و من القصص التي تروى عن جرائم الأميركيين في إبادة الهنود الحمر قصة البطانيات القاتلة والتي كانت من الوسائل الجهنمية التي استخدمت في نشر جراثيم الأمراض القاتلة عبرها حيث كان يتم توزيعها على الهنود الحمر كمساعدات وهي مليئة بالجراثيم المسببة لأمراض الجدري والتيفوئيد وغيرها الأمر الذي ساهم بإبادة الكثيرين منهم. وقد كان لهذه الحروب الجرثومية آثاراً وبائية شاملة اجتاحت المنطقة من فلوريدا إلى الجنوب الشرقي إلى أرغون في الشمال الغربي، بل إن جماعات وشعوب وصلتها الأوبئة أبيدت بها قبل أن ترى وجه الإنسان الأمريكي الأبيض.

ليصل الأمر إلى تباهي الأمريكان بهذه الوحشية والدموية فها هو وليم براد فورد حاكم مستعمرة بليتموت يقول: “إن نشر هذه الأوبئة بين الهنود عمل يدخل السرور والبهجة على قلب الله، ويفرحه أن تزور هؤلاء الهنود وأنت تحمل إليهم الأمراض والموت، وهكذا يموت 950 هندي من كل ألف، وينتن بعضهم فوق الأرض دون أن يجد من يدفنه .

ووثقت السجلات انه في التاريخ الحديث بادر رئيس الولايات المتحدة فرانكلين روزفلت ووزير الحرب الأمريكي بإنشاء برنامج الأسلحة البيولوجية الهجومية للولايات المتحدة في أكتوبر 1941، واُجري البحث في عدة مواقع. بُنيت منشأة إنتاج في تير هوت (إنديانا)، لكن الاختبارات التي أُجريت بمواد حميدة (غير سامة) أظهرت تلوثا بالمنشأة لذا لم يحدث أي إنتاج في أثناء الحرب العالمية الثانية.بُنيت منشأة إنتاج أكثر تطورًا في باين بلاف بولاية أركنساس، التي شرعت بإنتاج أسلحة بيولوجية عام 1954. وأصبحت منشأة فورت ديتريك في ميريلاند، فيما بعد منشأة إنتاج بالإضافة إلى موقع أبحاث. طورت الولايات المتحدة أسلحة بيولوجية مضادة للأفراد ومضادة للمحاصيل. طورت العديد من أنظمة النشر بما في ذلك خزانات الرش الجوي، وأسطوانات رش الهباء الجوي، والقنابل اليدوية والرؤوس الحربية الصاروخية.

و مؤخرا لقد كشف أن القوات الأميركية أنشأت في أنحاء العالم أكثر من مئتي مختبر بيولوجي بشكل سري بهدف دراسات الحمض النووي لشعوب العالم لصناعة أسلحة بيولوجية ونشرها عبر فيروسات و أمراض موجهة لعريقات وجماعات محددة حيث يعتقد ان هذه المختبرات تقف وراء انتشار العديد من الفيروسات والأمراض ولقد كشف مستخدمو الإنترنت حول العالم مواقع و أسرار غامضة لثلاثين مختبراً منها.

首页上一页1234全文 4 下一页
Messenger Pinterest LinkedIn