العربية

تعليق: دور ريادي للصين في ممارسة مبدأ التعاون الدولي بإقامتها لمعرض الصين الدولي للاستيراد

شينخوا2021-11-06 19:25:55
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

في ظل الخلفية الدولية القاتمة التي تغلفها جائحة ما زالت مستعرة وانتعاش اقتصادي متفاوت ونقص في الطاقة وعقبات في سلسلة التوريد، انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من معرض الصين الدولي للاستيراد في شانغهاي كما هو مقرر، وهو ما زاد من انفتاح السوق المحلية الصينية الضخمة.

وباعتبارها ثاني أكبر مستورد في العالم على مدى 12 عاما متتالية ووجهة تصدير رئيسية للعديد من البلدان والمناطق، تضيف الصين زخما إلى الاقتصاد العالمي وتوفر فرصا للتنمية العالمية.

ففي الفترة من 2018 إلى 2020، بلغ إجمالي حجم الصفقات المبرمة في الدورات الثلاث السابقة من معرض الصين الدولي للاستيراد حوالي 201.6 مليار دولار أمريكي، ما يمثل بدوره مساهمة إيجابية في التجارة الدولية.

في الفترة من يناير إلى سبتمبر من هذا العام، وصل حجم واردات الصين إلى ما يقرب من تريليوني دولار، بزيادة نسبتها 32.6 في المائة على أساس سنوي، مسجلة بذلك رقما قياسيا. ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن منظمة التجارة العالمية، ساهمت واردات الصين في النصف الأول من هذا العام بنسبة 15 في المائة من نمو الواردات العالمية.

في الدورة الرابعة من معرض الصين الدولي للاستيراد، تحظى التدابير العلمية للوقاية من الوباء وخطط العرض الدقيقة وتوسيع قاعدة العملاء وخدمات دعم الأعمال المدروسة، تحظى بتقدير كبير من جانب العارضين الأجانب في أرض المعرض.

وقد جلب العارضون أيضا منتجات مصممة خصيصا لتلبية احتياجات العملاء الصينيين. وتظهر شعارات مثل "في الصين، ومن أجل الصين، وشارك في الابتكار مع الصين" و"50 عاما لمساعدة الصين على الازدهار" بشكل شائع على الأكشاك أو الأجنحة، وهو دليل لافت للنظر على الثقة العالية في السوق الصينية والروابط العميقة الجذور مع السوق الصينية.

إن المنطق الكامن وراء حملة الصين للانفتاح وتقاسم فرص التنمية بسيط ويتمثل في -- الكسب المشترك والعمل النبيل -- وذلك للتكاتف معا لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في كلمة ألقاها في حفل افتتاح الدورة الرابعة من معرض الصين الدولي للاستيراد عبر رابط فيديو مساء الخميس، إن الصين ستدعم بثبات التعددية الحقيقية، وستتقاسم فرص السوق مع العالم، وستعزز الانفتاح على مستوى عالٍ، وستحمي المصالح المشتركة لجميع الدول.

لقد دأبت الصين على بالوفاء بالتزاماتها.

فعلى مدى السنوات الأربعين الماضية ويزيد من الإصلاح والانفتاح، عززت الصين بثبات الانفتاح وقدمت دعما كبيرا للشركات الأجنبية التي تستثمر في البلاد من أجل المنفعة المتبادلة.

12全文 2 下一页
Messenger Pinterest LinkedIn