العربية

اجتماع وزاري عربي بالأردن يدعو إلى تحرك دولي لوقف ممارسات إسرائيل "الاستفزازية" في القدس

شينخوا2022-04-21 20:27:56
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

وأكد البيان "دعم صمود الشعب الفلسطيني وجميع حقوقه المشروعة، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية والمرجعيات المعتمدة".

وطالب البيان إسرائيل بـ"وقف ممارساتها التصعيدية واعتداءاتها في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف جميع الاجراءات التي تهدد الأمن والسلم، وتقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل، الذي يشكل خيارا استراتيجيا عربيا، وضرورة إقليمية ودولية".

وحذر من "التبعات الكارثية لاستمرار غياب الآفاق السياسية، والضغوطات الاقتصادية على الشعب الفلسطيني ودولة فلسطين"، داعيا إلى تكثيف الجهود الاقليمية والدولية "لاستعادة التهدئة الشاملة والحفاظ عليها".

كما دعا البيان إلى "إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تعيد الثقة بجدوى العملية السلمية، وتضعها على طريق واضح نحو التوصل إلى حل تفاوضي على أساس حل الدولتين، الذي ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، سبيلا وحيدا لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل".

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحفي، إن الاجتماع أكد عدم قبول بأي اعتداءات على المسجد الأقصى.

وأضاف أن "أمام الدول العربية حتى نهاية شهر رمضان فترة حرجة، ومطالبنا واضحة بوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد".

وتابع "أكدنا جميعا في الاجتماع أنه لا يمكن أن نقبل بأي اعتداءات على المسجد الأقصى، إذ نريد التهدئة الشاملة ووقف العنف، ونؤكد أن طريق ذلك هو احترام الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف ووقف كل الممارسات التي تقوض هذا الوضع والتي تشكل اعتداء على المسجد والمصلين".

بدوره قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال المؤتمر الصحفي، إن إسرائيل تعمل على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وتنتهك حق الفلسطينيين في العبادة والوضع التاريخي في المسجد.

وأكد أنه يجب تثبيت الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف، مشيرا إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات وفرت الحماية للأقصى على مدى سنوات.

وقال "إننا توافقنا على الكثير من الخطوات للقيام بواجبنا تجاه الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن التنسيق الأردني الفلسطيني على "أعلى المستويات".

فيما قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن "الاجتماع رسالة لإحاطة المجتمع الدولي بالاحتجاج العربي على ما يحدث في القدس المحتلة".

وأضاف أبوالغيط، خلال المؤتمر الصحفي، أن الدول العربية ستعطي اجتماع اللجنة "أكبر قدر من الزخم الدولي أمام الأمم المتحدة".

والاجتماع هو الرابع للجنة التي شكلها المجلس الوزاري للجامعة العربية العام الماضي، وعقدت اجتماعها السابق في القاهرة في شهر سبتمبرالماضي على هامش أعمال الدورة العادية (157) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

首页上一页12 2
Messenger Pinterest LinkedIn