التعاون بين الحزب الشيوعى الصينى والأحزاب السياسية العربية
بقلم: دكتورة كريمة الحفناوي*
*إعلامية مصرية، وناشطة اجتماعية وسياسية، وعضو ناشط في ”الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين” .
بحضور 50 ممثلا من الأحزاب السياسية و18 وسيلة إعلامية و12 مؤسسة فكرية عربية تم عقد اللقاء الافتراضى بين وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى لإدارة غرب وشمال إفريقيا من أجل مزيد من الشراكة الصينية العربية، ومن أجل تعزيز التعاون فى كافة المجالات لصالح الشعب الصينى والشعوب العربية، ومن أجل إقامة آلية التعاون لوسائل الإعلام والصحف وحسابات التواصل الاجتماعى لتبادل الرؤى والأفكار والمعلومات للمساهمة فى حل الأزمات المحلية والإقليمية والدولية، ومن أجل السلام والاستقرار، ومن أجل مواجهة الأكاذيب والتشويه والمعلومات المغلوطة، الى تروجها آلة الإعلام الأمريكية والغربية ضد الدول والحكومات التى تحافظ على مصالح دولها وشعوبها، وتقف ضد النهب الإمبريالى المنظم للثروات، وضد الصراعات التى تشعلها الولايات المتحدة الأمريكية فى العديد من الدول وفى القلب منها الدول العربية فى سوريا والعراق وليبيا واليمن، ومن أجل مواجهة العقوبات الاقتصادية على الدول بغرض تجويع شعوبها وتركيع حكوماتها ومنها إيران وفنزويلا وكوبا وروسيا.
عُقِد اللقاء الافتراضى على مدى يومين (15 و16 مارس عام 2022) وتم الحوار والنقاش وتبادل الأفكار عبر 3 جلسات تحت عناوين، الأول “الحزب الشيوعى الصينى فى العصر الجديد”، والثانى “الديمقراطية والتنمية – مسئولية ودور الأحزاب السياسية والمؤسسات الفكرية ووسائل الإعلام”، والثالث “حول أوضاع المنطقة والعلاقات الصينية العربية”.
فى بداية اللقاء أكد وزير دائرة العلاقات الخارجية، على تمسك الحزب الشيوعى الصينى بمفهوم الشعب أولا، وأنه فى عام 2021 جاءت الصين فى المركز الأول عالميا، من حيث ثقة الشعب فى الحكومة الصينية بنسبة 91%، وأضاف ” إن اللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى تواصل العمل على تطوير قانون السيادة الديمقراطية الصينية الشعبية، كما تعمل الصين على تقدم البشرية بمبادرة الحزام والطريق، وتقديم اللقاحات للدول، والإسهام فى حماية السلم العالمى”.
واسمحوا لى أن أتناول فى هذا المقال كلمة الحزب الاشتراكى المصرى فى الجلسة الثالثة “حول أوضاع المنطقة والعلاقات الصينية العربية”.
الرفاق الأعزاء:
“إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا، لدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني”،
خالص تحياتي، ويُسعدني أن أنقل إليكم، ومن خلالكم، أطيب تمنيات “الحزب الاشتراكي المصري”، للشعب الصيني الصديق وقيادته الحكيمة، بالتقدم والازدهار.