العربية

ارتفاع حصيلة قتلى اطلاق النار فى مدرسة تكساس إلى 21

شينخوا2022-05-25 10:38:46
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

ارتفعت حصيلة قتلى حادث إطلاق النار في المدرسة الابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية إلى 21 شخصا، بينهم 18 طفلا، حسبما قال أحد أعضاء مجلس الشيوخ عن الولاية يوم الثلاثاء نقلا عن إدارة السلامة العامة في تكساس.

وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت في مؤتمر صحفي إن شابا يبلغ من العمر 18 عاما ترك سيارته ودخل المدرسة بمسدس وربما بندقية، ثم أطلق النار داخل المدرسة الواقعة في مدينة أوفالد بعد ظهر الثلاثاء.

يُعتقد أن الشرطة قتلت المهاجم الذي حددت مصادر إنفاذ القانون هويته اسمه سلفادور راموس، وفقا لشبكة ((أيه بي سي)).

وقالت إدارة مدارس منطقة يوفالدي إنها ألغت جميع الأنشطة المدرسية بعد إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية. وكتبت في تغريدة على موقع ((تويتر)) "تم إلغاء جميع أنشطة المنطقة والحرم الجامعي وبرامج وفعاليات ما بعد المدرسة".

ويساعد مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات الشرطة المحلية في التحقيق في إطلاق النار. وقال إريك لونغنيكر، المتحدث باسمه، لشبكة ((سي أن أن))، "استجاب الوكلاء الخاصون من قسم هيوستن الميداني لمساعدة إدارة شرطة يوفالدي في تحقيقاتهم".

وكتبت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في تغريدة أن "الرئيس (جو) بايدن أُحيط علما بالأخبار المروعة عن حادث إطلاق النار في مدرسة ابتدائية في تكساس وسيستمر إطلاعه بانتظام مع توفر المعلومات".

وقال البيت الأبيض إن بايدن في طريق عودته حاليا إلى الولايات المتحدة بعد رحلة استغرقت خمسة أيام إلى كوريا الجنوبية واليابان، وسيلقي كلمة تتطرق إلى حادث إطلاق النار بعد عودته مساء الثلاثاء.

وقال المدعي العام في تكساس كين باكستون إن حل مشاكل إطلاق النار في المدارس هو تسليح المعلمين. وتعد تكساس واحدة من ولايات قليلة تسمح للمناطق بتسليح المعلمين على الرغم من أنه ليس من الواضح عدد المناطق التي استفادت من ذلك.

وأصدر عمدة مدينة هيوستن سيلفستر تورنر بيانا عقب إطلاق النار قال "في الأسبوعين الماضيين، لقي 23 شخصا حتفهم في إطلاق نار جماعي في بوفالو بنيويورك والآن في يوفالدي بتكساس".

وقال "يجب أن يتحرك الكونغرس، يتعين على الحكام والمشرعين في الولايات إصدار تشريعات معقولة لمراقبة الأسلحة. يتعين على الناخبين أن يطالبوا بذلك من ممثليهم. كم عدد الأطفال الذين يجب أن يفقدوا حياتهم بسبب عنف الأسلحة النارية غير المنطقي؟"

ووجه السيناتور الديمقراطي كريس مورفي من ولاية كونيتيكت نداء عاطفيا للتحرك في قاعة مجلس الشيوخ بعد إطلاق النار على المدرسة في يوفالدي، قائلا إن "أطفالنا يعيشون في خوف في كل مرة تطأ فيها اقدامهم أحد الفصول الدراسية لأنهم يعتقدون أنهم سيكونون التاليين".

وأضاف "ماذا نفعل؟ لماذا تقضي كل هذا الوقت في الترشح لمجلس شيوخ الولايات المتحدة؟ لماذا تمر بكل متاعب الحصول على هذه الوظيفة- لوضع نفسك في موقع سلطة- إذا كانت إجابتك بينما تزداد المذابح ويركض أطفالنا للنجاة بحياتهم، فإننا لا نفعل شيئا".

Messenger Pinterest LinkedIn