رئيس الوزراء: باكستان مستعدة لرفع العلاقات الثنائية مع الصين إلى مستوى أعلى
قال رئيس الوزراء الباكستاني المنتخب حديثا، شهباز شريف، إن باكستان مستعدة للتكاتف مع الصين لتعميق التعاون الثنائي ورفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى أعلى، وهو رأي أكثر من 200 مليون باكستاني.
وخلال اجتماع مع بانغ تشون شيويه القائم بأعمال السفارة الصينية في باكستان، في منزل رئيس الوزراء في إسلام آباد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أوضح شهباز أن الصداقة الباكستانية-الصينية فريدة وراسخة ومتأصلة بعمق في قلوب شعبي البلدين.
وقال شهباز إن الصين كانت تقف دائما بقوة مع باكستان عندما تواجه صعوبات داخلية وخارجية أو تحديات كبرى، مضيفا أن باكستان تعتبر الصين صديقها الأكثر ثباتا وشريكها الأوثق.
وأضاف رئيس الوزراء الباكستاني أن كل حكومة باكستانية كانت تلتزم بتعزيز الصداقة مع الصين، وليس هناك أي طرف في العالم يستطيع تقويض هذه الصداقة.
وذكر شهباز أن العلاقات الباكستانية-الصينية شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية، وتم تعميق التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية ومجالات أخرى بطريقة شاملة، وتم فتح صفحة جديدة في بناء الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني.
وقال شهباز إن الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني لا يعد مشروعا كبيرا يحقق منفعة متبادلة فحسب، بل هو أيضا هدية ثمينة من الحكومة الصينية إلى باكستان، مضيفا أن الشركات الصينية تخطت صعوبات وتحديات عديدة لتسهيل تنمية باكستان.
وذكر شهباز أنه بعد استكمال عدد من مشاريع الطاقة المتعلقة بالممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني، تحسن وضع نقص الطاقة في باكستان سريعا، مضيفا أن باكستان كانت ستظل تعاني من نقص الطاقة من دون هذه المشروعات.
وأوضح شهباز أن الصين تسعى إلى تنمية سلمية وتعاون متبادل المنفعة، وأن الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني مثال واضح على هذا.