العربية

تعليق: "بي بي سي" التي تسعى لتمجيد الإرهابيين تصبح "آلة إشاعات"

CRI2022-05-19 14:22:44
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

وقع انفجار عنيف في الـ26 من الشهر الماضي في حافلة ركاب تابعة لمعهد كونفوشيوس بجامعة كراتشي جنوبي باكستان، ما أسفر عن مصرع ثلاثة مدرسين صينيين وإصابة مدرس صيني. وصدمت الحادثة العالم كله، حتى أصدر مجلس الأمن الدولي بياناً صحفياً رئاسياً أعرب عن إدانته بأشد العبارات. ومع ذلك ، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مؤخرًا تقارير ذات صلة، سعيا وراء تمجيد صانعي الهجوم الإرهابي وإيجاد تفسير منطقي لأعمال العنف.

باعتبارها واحدة من أكثر وسائل الإعلام نفوذاً في الغرب، "بي بي سي" تعبر علانية عن آراء ومواقف للإرهابيين، إنه ليس من نطاق "حرية الصحافة"، بل العمل ضد محبي السلام في جميع أنحاء العالم. وأشار أحد مستخدمي الإنترنت الفرنسيين إلى أن أي طرف يحاول تقسيم الإرهابيين إلى جيدين أو سيئين هو كله من أجل دعم الإرهاب!

إلا أنه عند احتياج العالم لمعرفة الحقائق حول منطقتي شينجيانغ وهونغ كونغ الصينيتين، تظاهرت بعض وسائل الإعلام الغربية مثل "بي بي سي" بالصمم والعمى، وانغمست في الحيل مثل "المعايير المزدوجة لحرية الصحافة وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب"، وأصبحت أدوات للتحريض على الصراعات الجيوسياسية والمتواطئين في تقويض السلام العالمي...

لكنها بحاجة لأن تفهم أن عصر الرغبة في السيطرة على الرأي العام العالمي بـ "هيمنة الأخبار" قد انتهى. وستتعرض هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وأمثالها، التي تحاول تمجيد الإرهابيين وأعمال العنف لإدانة شديدة لدى محبي السلام في مختلف أرجاء العالم.

Messenger Pinterest LinkedIn