تعليق: "خطة دول الجوار" تساعد الشعب الأفغاني على تحقيق مستقبل أفضل
ترأس مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الخميس (31 مارس) الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان في تونشي بمقاطعة آنهوي شرقي الصين، حيث لخص وانغ نيابة عن المشاركين، الإجماع ذي المحاور الثماني تجاه قضية أفغانستان والذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع، كما أصدر الاجتماع بيانا مشتركا ومبادرة تونشي للدول المجاورة بشأن دعم إعادة الإعمار الاقتصادي والتعاون العملي في أفغانستان، ما وفر "خطة دول الجوار" لمساعدة البلاد على تحقيق الاستقرار وتحسين مستوى معيشة الشعب وتعزيز ضمان حقوق الإنسان هناك.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التركماني رشيد ميريدوف ونائب رئيس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكي ساردور أومورزاكوف ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ووزير العدل الطاجيكي مظفر عاشوريون.
قرأ وانغ في الاجتماع أولا رسالة مكتوبة من الرئيس الصيني شي جين بينغ أكد فيها أن أفغانستان سلمية ومستقرة ومتطورة ومزدهرة هي تطلعات جميع أبناء الشعب الأفغاني، كما أنها تسهم أيضا في خدمة المصالح المشتركة لدول المنطقة والمجتمع الدولي..
وقال إنه مع وقوف أفغانستان على مفترق طرق تاريخي، أطلقت الدول المعنية آلية التنسيق والتعاون بين جيران أفغانستان وبنت توافقًا سياسيًا للتعاون للاستجابة للتغيرات في الوضع الأفغاني. جسدت هذه التحركات بشكل كامل روح صداقة حسن الجوار والمساعدة المتبادلة.
وحث على التمسك بمفهوم مجتمع مصير مشترك والاستفادة بشكل أكبر من الدور الفريد لآلية التنسيق والتعاون بين جيران أفغانستان، وتعزيز التحقيق المبكر للتنمية المستقرة في أفغانستان، والعمل معًا لتحقيق الأمن والازدهار الإقليميين الدائمين.
واقترح وانغ دعم أفغانستان للشروع في طريق الاعتماد على الذات وتحسين الذات، وطريق الرخاء والتقدم، وطريق التنمية السلمية.
وشكر وزراء خارجية الدول الذين حضروا الاجتماع الرئيس الصيني شي على خطابه المهم الذي ضخ زخما قويا في آلية التنسيق والتعاون بين جيران أفغانستان. وأعربوا عن تقديرهم لدور الصين في التقريب بين الدول المجاورة ودعم إعادة الإعمار السلمي لأفغانستان.
كما اتفقوا على تكثيف التنسيق والتعاون لمساعدة أفغانستان على تحقيق السلام والاستقرار وإعادة البناء الاقتصادي ودعم وتوجيه الحكومة الأفغانية المؤقتة للوفاء بالتزاماتها بصدق والاستجابة بشكل إيجابي لتوقعات المجتمع الدولي، خاصة جيرانها.