العربية

تعليق: 27 سؤالا وإجابة تظهر التزام الصين الثابت بمسؤوليتها كدولة كبيرة تجاه العالم

CRI2022-03-08 10:56:27
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

ومع وجود عدد أكبر من الشركاء، وأساس أقوى وآفاق أكثر إشراقا، من المؤكد أن مبادرة الحزام والطريق ستخلق فرصا جديدة للتنمية في عالم ما بعد كوفيد-19، وفقا لما قال وانغ.

وأكد أن الصين ستعمل مع المجتمع الدولي لمواصلة دفع تعاون الحزام والطريق عالي الجودة، ما يجعل المبادرة "حزام تنمية" لصالح العالم و"طريق سعادة" لشعوب جميع الدول.

وبشأن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، قال وانغ إن سلطة الحفاظ على الأمن والتنمية في الشرق الأوسط ينبغي أن تعود بالكامل إلى شعوب المنطقة.

وأشار إلى أن بلاده بصفتها شريكة استراتيجية لدول الشرق الأوسط، دعمت بحزم هذه الدول في حل القضايا الأمنية الإقليمية من خلال الوحدة والتنسيق، ودعمت بشدة شعوب المنطقة في استكشاف طرق تنميتهم الخاصة بشكل مستقل.

وأضاف أنه لطالما لعبت الصين دورا بناء في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الصين لا تنوي أبدا تحقيق مكاسب سياسية، ناهيك عن ملء ما يسمى "فراغ السلطة".

وتابع وانغ قائلا إنه يجب تقديم الدعم لدول الشرق الأوسط، حيث إنها تدعم السلام من خلال الوحدة، وتسعى إلى الاستقرار من خلال الاعتماد على الذات، وتحقق التنمية من خلال التعاون، لتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة.

وحول التعاون بين الصين والدول الإفريقية، قال وانغ إن بلاده تحرص على تعاونها مع إفريقيا ولا تقدم أبدا وعودا فارغة.

وذكر وانغ في المؤتمر الصحفي أنه خلال الأعوام الماضية، بنت الصين سككا حديدية يزيد طولها عن 10 آلاف كم، وطرقا سريعة يبلغ طولها نحو مئة ألف كم، وحوالي 100 ميناء، وعددا لا يحصى من المستشفيات والمدارس في إفريقيا، مشيرا إلى أن "هذه ليست 'فخوخ دين'، بل معالم للتعاون".

واستورد قائلا إنه كل عام، يستهل وزير الخارجية الصيني زياراته الخارجية برحلة إلى إفريقيا، ما يعكس دعم الصين القوي للتنمية والنهوض في إفريقيا، مؤكدا أنه خلال هذا العام، ستنفذ الصين بشكل كامل تعهدها بتقديم مليار جرعة من اللقاحات إلى إفريقيا، وستساعد إفريقيا على تعزيز قدرتها على إنتاج اللقاحات محليا، وستساعدها على تحقيق هدفها المتمثل في تطعيم 60 في المئة من سكانها في عام 2022.

وأوضح عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي من خلال الإجابة على 27 سؤالا دعوة بلاده للسعي وراء التضامن والحوار، بدلا من الانقسام والمواجهة، كما أبدى مثابرة بلاده كقوة مسؤولة في العالم على تعددية الأطراف الحقيقية، واستعدادها للعمل مع جميع القوى التقدمية الأخرى في العالم على تحقيق التنمية المشتركة والمضي قدما نحو المستقبل معا.

首页上一页12 2
Messenger Pinterest LinkedIn