تعليق: كلمة "الاستقرار" تحدد نغمة العمل الاقتصادي للصين في العام المقبل
عقد مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي السنوي في بكين بداية من ال8 وحتى ال10 من ديسمبر الجاري، استخرجت العديد من وسائل الإعلام الدولية الرئيسية كلمة "الاستقرار" من بيان نشر بعد المؤتمر، حيث ذكرت صحيفة "ليانهي زاوباو" السنغافورية في تعليقها أن "الاجتماع أرسل إشارة قوية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد".
يعتبر العالم الخارجي مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي السنوي اتجاه السياسة الاقتصادية للصين في العام المقبل. كما أشيرإلى ذلك في المؤتمر، إن التنمية الاقتصادية في الصين تواجه ضغوطا بسبب تقلص الطلب، والصدمات المتعلقة بالإمداد، وتراجع التوقعات الاقتصادية، لافتا إلى أن البيئة الخارجية تزداد تعقيدا وقتامة ،كما أنها غير مؤكدة على نحو متزايد. في هذا السياق ، فإن تحول سياسة الاقتصاد الكلي من التحكم إلى استقرار النمو هو المفتاح لحل المخاطر الداخلية والخارجية. لذلك، فإن كلمة "الاستقرار" تحدد نغمة العمل الاقتصادي للصين في العام المقبل وتشير إلى الاتجاه.
مهما كان تغير الأوضاع الدولية، فإنَّ أداء العمل بثبات في داخل البلاد، سبب الأداء الجيد للاقتصاد الصيني، وهو أيضًا القوة الدافعة للتغلب على الصعوبات وإحراز تقدم للاستقرار في المستقبل.
يصادف يوم 11 ديسمبر الذكرى العشرين لانضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية. في المستقبل، ستستمر الصين التي تبني نمطا جديدا للتنمية في التمسك بالتعددية، وتلتزم بالقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية عالية المستوى، وتواصل توسيع الانفتاح رفيع المستوى تجاه العالم الخارجي، حتى تتحقق نتائج مربحة للجانبين الصين والعالم.