تعليق: "الديمقراطية الأمريكية" مريضة بشكل خطير!
"النظام الديمقراطي الأمريكي هو نتيجة الممارسة في الولايات المتحدة. إنه فريد لكنه ليس عالميًا وبعيدًا عن الكمال".
أصدرت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأحد(5 ديسمبر) تقريرًا عن "الديمقراطية الأمريكية"، أشارت فيه إلى أن النظام الديمقراطي الأمريكي تدهورت وظيفته، وانحرف عن جوهر الديمقراطية أبعد فأبعد.
واضح أن "الديموقراطية الأمريكية" مريضة وخطيرة جدا! وهذا يجعل ما يسمى ب "قمة الديمقراطية" التي ستعقد في الولايات المتحدة أكثر عبثية. أراد السياسيون في واشنطن في الأصل استغلال القمة لتعزيز الجاذبية الأخلاقية لـ "الديمقراطية الأمريكية"، لكن النتيجة كانت أن حالة الديمقراطية المتدهورة في الولايات المتحدة قد تعرضت للأضواء العالمية، وانهالت الانتقادات من جميع الأطراف.
هذا وقد افتتح يوم السبت في بكين منتدى دولي بعنوان "الديمقراطية: القيمة المشتركة للبشرية جمعاء". أجرى المندوبون في المنتدى مناقشات مكثفة حول قضايا الديمقراطية.
"الديمقراطية ليس لها نموذج عالمي. يجب على البلدان احترام بعضها بعضا، والسعي إلى أرضية مشتركة مع إهمال الخلافات، والتبادل والتعلم من بعضها ، وتعزيز الوحدة بدلاً من خلق الانقسامات، والتعاون بدلاً من خلق المواجهة، و رفاهية الناس بدلاً من جلب الفوضى والاضطراب..." "قمعت الشرطة فرويد وخنقته حتى الموت، فهل تمتع فرويد ومواطنوه بما يسميه السياسيون الأمريكيون"الديمقراطية "و"حقوق الإنسان؟" ...
هذه الخطابات تردد صداها على نطاق واسع بين المشاركين في المنتدى الدولي ببكين.
بالنسبة لواشنطن، فإن أفضل طريقة لإصلاح "الديمقراطية الأمريكية" هي التحلي بالشجاعة لمواجهة المشاكل الاجتماعية المحلية ووضع مصالح المواطنين في الصميم، بدلاً من الانخراط في "قمم الديمقراطية" المبتذلة والمضحكة!