تعليق: الولايات المتحدة التي تقوم بالغزو وقتل أبرباء الدول الأخرى تحت ما تدعي أنها راية " الديمقراطية " ليس لها الحق أن تتحدث عن الديمقراطية
"لقد أثبتت الحروب والاضطرابات التى تقع مرارًا وتكرارًا أن ترويج الديمقراطية في الخارج ، وفرض الأنظمة والقيم الخاصة على الدول الأخرى ، يقوض بشكل خطير السلام والأمن والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي". وكتب مؤخرًا سفيرا الصين و روسيا مقالا مشتركا في مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية ، عبرا فيه عن معارضتهما الشديدة لما يسمى "قمة الديمقراطية" التي ستعقدها الولايات المتحدة ، ما أثار قلقًا واسع النطاق لدى الرأي العام الدولي.
لقد أدرك العالم أن ما يسمى "قمة الديمقراطية" المزمع عقدها خلال يومي الـ9 والـ10 من ديسمبر المقبل ليست سوى لعبة تلعبها الولايات المتحدة لحرض المواجهة الأيديولوجية وصنع الانقسام وحماية الهيمنة في العالم . وهي سلوك خطير سيعيد إلى الواجهة فكرة الحرب الباردة.
إن ما يسمى بـ"قمة الديمقراطية" بقيادة الولايات المتحدة، لن تؤدي إلا إلى خلق "شعور بالانقسام" في وقت "تحتاج فيه جميع الدول إلى التجمع والعمل في نفس الاتجاه".