العربية

تعليق: مبادرة الحزام والطريق منفعة عامة عالمية تساعد مزيدا من الناس على التمتع بحياة سعيدة

شينخوا2021-11-20 18:52:24
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الجمعة، إلى بذل الجهود لمواصلة تعزيز التنمية عالية الجودة لمبادرة الحزام والطريق من خلال الجهود المشتركة.

وقال شي، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، خلال كلمته التي ألقاها في ندوة رفيعة المستوى عن مبادرة الحزام والطريق، إن المبادرة يجب أن تهدف إلى تحقيق تقدم رفيع المستوى ومستدام ومتمركز حول الشعوب.

وطرحت الصين مبادرة الحزام والطريق قبل ثماني سنوات. وخلال الأعوام الثمانية الماضية، نفذت الدول المعنية سلسلة من التدابير والمشاريع في إطار المبادرة، منها الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، والممر الاقتصادي بين الصين ومنغوليا وروسيا، وسكة حديد مومباسا - نيروبي، وسكة حديد جاكرتا - باندونغ عالية السرعة، وكل ذلك أتاح شعوب البلدان الواقعة على طول الحزام والطريق فرص الوصول إلى فوائد ملموسة كثيرة، فيمكن القول إن مبادرة الحزام والطريق منفعة عامة عالمية تساعد مزيدا من الناس على التمتع بحياة سعيدة.

في مقاطعة غاريسا القاحلة في معظمها والمغطاة بالصحراء في شمال شرق كينيا، تصطف الألواح الشمسية، المتراصة بشكل مرتب وأعداد كبيرة والتي ركبتها الصين، لتشكل "واحة للطاقة"، استفادت منها آلاف العائلات والشركات.

فقد شهدت محطة الطاقة الكهروضوئية التي شيدتها الصين بقدرة 50 ميجاوات، وهي أكبر محطة للطاقة الكهروضوئية في شرق إفريقيا، ازدهار الأنشطة التجارية في غاريسا ومقاطعات أخرى في الشمال ذي المناخ الجاف حيث بات السكان يحصلون على إمدادات الطاقة دون انقطاع في منطقة تعاني من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي.

في إثيوبيا الاستوائية، يعمل القمر الصناعي الصيني للاستشعار عن بعد الخاص برصد المناخ، والذي يدور حول مساحة تتجاوز 600 كيلومتر فوق سطح الأرض، مثل ملاك حارس لـ"مسقط رأس البن"، للتخفيف من تأثير تغير المناخ على زراعة البن.

فالقمر الصناعي الصغير الذي تبرعت به الصين، في إطار جهد لتنفيذ مشروع التعاون جنوب-جنوب الذي تجريه الصين بشأن تغير المناخ، أُطلق بنجاح في ديسمبر 2019، للحصول على بيانات الاستشعار عن بعد متعددة الأطياف في الزراعة والغابات والحفاظ على المياه والوقاية من الكوارث والتخفيف من حدتها، وتوفير الإنذار المبكر بالكوارث المناخية.

إن مشاريع الطاقة الخضراء والمساعدات الفنية الصينية في الخارج، التي نُفذت في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أصبحت منخفضة الكربون بشكل متزايد، لم تعمل فقط كعصا سحرية تحول المناطق الاستوائية القاحلة إلى "واحة" للطاقة، وإنما ساعدت أيضا في الاستفادة الكاملة من الهبات الطبيعية لمختلف البلدان.

12全文 2 下一页
Messenger Pinterest LinkedIn