تصريحات شي في قمة مجموعة الـ20 بنت توافقا وضخت زخما من أجل التنمية العالمية الشاملة والمستدامة-CRI
وأضاف وانغ أن المبادرة تشمل أيضا تعزيز الاعتراف المتبادل باللقاحات وفقا لقائمة الاستخدام الطارئ لمنظمة الصحة العالمية، وتقديم دعم مالي للدول النامية للحصول على اللقاحات.
وأكد وانغ أن المبادرة، التي أظهرت تماما رغبة الصين القوية في البقاء معا في السراء والضراء مع الدول في جميع أنحاء العالم، ستعزز بقوة التعاون العالمي في مجال اللقاحات، وستضخ الثقة والزخم في تحقيق انتصار مبكر على الوباء.
-- تعزيز التعافي الثابت العالمي
وقال وانغ إن خطاب شي يصر على معالجة كل من الأعراض والأسباب الجذرية للمشكلات لتعزيز التعافي الثابت للاقتصاد العالمي.
وذكر وانغ أنه فيما يتعلق بالتأثير المعقد لكوفيد-19 على الاقتصاد العالمي، أشار الرئيس شي إلى أنه يتعين على مجموعة العشرين أن تلعب دورها كمنتدى رئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، وأن تكثف تنسيق سياسات الاقتصاد الكلي بين الاقتصادات الكبرى، وأن تتجنب التداعيات السلبية على البلدان النامية.
وأضاف وانغ أن شي حث الدول الأعضاء في مجموعة الـ20 على جعل تطوير البنية التحتية يلعب دورا هاما في دفع النمو الاقتصادي وتحقيق نتائج مثمرة أكثر من التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وبيّن وانغ أن وجود نظام حوكمة اقتصادي عالمي أكثر إنصافا وعدلا وعقلانية هو ضمانة قوية للاقتصاد العالمي للعودة إلى مسار النمو وتحقيق تنمية مستقرة متوسطة وطويلة الأجل.
وأشار وانغ أيضا إلى أن خطاب شي لا يعتمد على الوقت الحاضر فحسب، بل له منظور طويل الأجل، حيث أوضح الرئيس الصيني أنه أثناء اتخاذ تدابير للتعامل مع تأثير الوباء، تحتاج مجموعة العشرين إلى زيادة تحسين نظام وقواعد الحوكمة الاقتصادية العالمية وتعويض العجز المتزايد في الحوكمة.
وقال وانغ إنه علاوة على ذلك، أعلن شي أن الصين مستعدة لإقراض التخصيص الجديد لحقوق السحب الخاصة للدول منخفضة الدخل التي تأثرت بشدة من كوفيد-19، مشيرا إلى أن ذلك يوضح مرة أخرى موقف الصين الثابت في مواجهة الصعوبات إلى جانب العدد الهائل من الدول النامية، وستقدم دعما قويا للدول النامية لتجميع الموارد لمكافحة الوباء والسعي لتحقيق التعافي الاقتصادي.
-- النهوض بالتنمية العالمية المشتركة
وقال وانغ إن خطاب شي دعا إلى التنمية المشتركة وبناء مجتمع عالمي للتنمية مع مستقبل مشترك.
وأفاد وانغ أن التنمية مفتاح رئيسي لمعالجة كافة المشكلات، وكذلك إرادة مشتركة للشعوب في دول العالم.
وأشار وانغ إلى أن شي اقترح مبادرة التنمية العالمية في الأمم المتحدة في سبتمبر، مبينا أن شي قد توسع بالشرح في قمة مجموعة العشرين في روما للفلسفة الأساسية لمبادرة التنمية العالمية المتمثلة في وضع الشعوب في بؤرة الاهتمام، وشدد على الحاجة إلى تحسين رفاهية الشعوب وتحقيق التنمية الشاملة للشعوب والسعي لجعل التنمية العالمية أكثر إنصافا وفعالية وشمولية بحيث لا يتخلف أي بلد عن الركب.