الصين وفرنسا تتعهدان بتحسين العلاقات الثنائية وتعميق التعاون بين الصين والاتحاد الأوروبي
ولدى تأكيده على أن الصداقة هي السمة المميزة للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي وأن التعاون هو الاتجاه السائد، قال وانغ إن الصين والاتحاد الأوروبي شريكان لبعضهما البعض وليسا متنافسين.
وأشار إلى أنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي تجنب دبلوماسية مكبرات الصوت وإجراء تواصل صريح ومعمق يقوم على الاحترام المتبادل ويهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل.
وقالت كولونا إن فرنسا تعتز بتقليدها المتمثل في الدبلوماسية المستقلة وملتزمة بتعميق التعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين والتصدي للتحديات العالمية بشكل مشترك.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضية الأوكرانية والوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وذكر وانغ أن الوضع الروسي الأوكراني وصل إلى مفترق طرق جديد. فمن ناحية، يميل الصراع إلى أن يكون طويلا ومعقدا، ومن ناحية أخرى، هناك دعوات متزايدة إلى تحقيق السلام وبذل جهود لتعزيز محادثات السلام، مضيفا أن الأولوية العاجلة تتمثل في ضرورة أن تعمل جميع الأطراف معا لتيسير الحوار من أجل تحقيق السلام، وليس تأجيج نيران الصراع.
واتفقا على أنه يتعين على الجانبين الاضطلاع بدور بناء لتسهيل الحوار من أجل إحلال السلام في أوكرانيا.