العربية

وزير الخارجية الصيني: "استراتيجية إندو-باسيفيك" الأمريكية مآلها الفشل

شينخوا2022-05-23 10:20:44
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الأحد(22 مايو) إن ما تسمى "استراتيجية إندو-باسيفيك" الأمريكية مآلها الفشل.

صرح وانغ بذلك خلال لقائه الصحفيين بعد محادثات مع وزير الخارجية الباكستاني الزائر بيلاوال بوتو زرداري في مدينة قوانغتشو جنوبي الصين.

وردا على سؤال حول ما تسمى "استراتيجية إندو-باسيفيك" التي تروج لها الولايات المتحدة بقوة لاحتواء الصين، قال وانغ إن "'استراتيجية إندو-باسيفيك الأمريكية' تسبب المزيد والمزيد من الحيطة والقلق في المجتمع الدولي، خاصة في منطقة آسيا-الباسيفيك".

وعزا وانغ السبب إلى إفصاح الاستراتيجية المزعومة عن نيتها، ليس فقط في محاولة محو اسم "آسيا-الباسيفيك" وهيكل التعاون الإقليمي الفعال في المنطقة، ولكن أيضا في محاولة محو إنجازات وزخم التنمية السلمية التي أوجدتها الجهود المنسقة لدول المنطقة طيلة العقود الماضية.

وقال إن شعوب منطقة آسيا-الباسيفيك ما زالت تتذكر الصراعات والمواجهات الناجمة عن الهيمنة، وتريد الاستقرار الوطني والحياة الهانئة، بينما لا تريد دول المنطقة الانحياز إلى أي طرف وتأمل في أن تتمكن الدول من العيش معا في تناغم والسعي إلى تحقيق التعاون المربح للجميع.

وقال إن الاتجاه السائد في المنطقة هو تعزيز التكامل الإقليمي وبناء مجتمع مصير مشترك لآسيا-الباسيفيك، مشيرا إلى أن النمو الذي بلغ 6.3 بالمئة في آسيا في عام 2021 لم يتحقق بسهولة في خضم الجائحة، ما يمنح الفضل في ذلك إلى تضامن دول المنطقة والعمل الجاد للشعوب.

وانتقد وانغ الولايات المتحدة لوضعها "استراتيجية إندو-باسيفيك" لتشكيل تكتلات صغيرة باسم الحرية والانفتاح، مشيرا إلى أن هدفها هو احتواء الصين.

وقال إن الأمر الخطير بشكل خاص هو أن الولايات المتحدة تلعب بـ"ورقة تايوان" و"ورقة بحر الصين الجنوبي" لإحداث الفوضى في المنطقة.

وقال إن الحقائق ستثبت أن ما تسمى "استراتيجية إندو-باسيفيك" هي، في جوهرها، استراتيجية لخلق الانقسام والتحريض على المواجهة وتقويض السلام. وبغض النظر عن كيفية تغليفها أو إخفائها، فإنها ستفشل حتما في النهاية.

وردا على سؤال حول ما يسمى "الإطار الاقتصادي لإندو-باسيفيك"، قال وانغ إن الصين، كسائر الدول الأخرى في المنطقة، ترحب بالمبادرات التي تفضي إلى تعزيز التعاون الإقليمي، بيد أنها تعارض المحاولات الرامية إلى خلق الانقسام والمواجهة.

وطرح وانغ مقترحات الصين بشأن تقييم ما يسمى "الإطار الاقتصادي لإندو-باسيفيك":

أولا، يجب أن يدافع عن التجارة الحرة بدلا من اتباع الحمائية. من خلال الانسحاب من الشراكة العابرة للباسيفيك، سلكت الولايات المتحدة ما هو نقيض للتجارة الحرة. ما يتعين على الولايات المتحدة فعله هو اتباع قواعد التجارة الحرة، بدلا من بدء شيء جديد وتقويض هيكل التعاون الإقليمي القائم.

12全文 2 下一页
Messenger Pinterest LinkedIn