كبير المشرعين الصينيين يدعو إلى تعاون مرن ومتنوع مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي

ألقى لي تشان شو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ، خطابا يوم الاثنين (29 نوفمبر) في الجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي عبر رابط فيديو، بدعوة من رئيس الجمعية ورئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين.

نيابة عن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، قدم لي تهانيه الحارة على عقد الاجتماع. وأضاف أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بصفتها منظمة أمنية دولية إقليمية مؤثرة، لعبت دورًا متزايد الأهمية في حماية استقلال وسيادة الدول الأعضاء ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، ومنع التهديدات والتحديات الجديدة للأمن الإقليمي والاستجابة لها.

وقال إن العالم يمر بتغيرات عميقة وجائحة، ما يفرض تحديات خطيرة على الأمن والتنمية في جميع البلدان، مضيفا أن الإرهاب والتطرف والانفصالية قد أحاطت الأمن والاستقرار الإقليميين بالشكوك. وأوضح أن بعض البلدان رسمت خطوطًا أيديولوجية وفرضت في كثير من الأحيان عقوبات أحادية، ما أثر بشدة على أنظمة حوكمة الأمن والآليات متعددة الأطراف،على المستويين الدولي والإقليمي.

وذكر أنه في ظل هذه الظروف الجديدة، تحتاج الهيئات التشريعية لجميع الدول الأعضاء للقيام بتعاون نشط ثنائي ومتعدد الأطراف، لمواجهة الأحادية والهيمنة وقضايا أمنية أخرى.

وأوضح أن الصين لديها أساس جيد وأوضاع جيدة تمكنها من التعاون مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي في المجالات الأمنية وغيرها.

وأكد لي أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على استعداد لإجراء تعاون مرن ومتنوع مع الهيئات التشريعية للدول الأعضاء في المنظمة، لإطلاق إمكانات المنظمة وغيرها من المنظمات والآليات الأمنية الإقليمية، مثل منظمة شانغهاي للتعاون.

وأضاف "نحن مستعدون أيضًا للعمل مع الدول الأعضاء في المنظمة لتعزيز التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق، وتعزيز السلام الدائم والازدهار المشترك في المنطقة، وبناء مجتمع مصير مشترك أوثق".