العربية

مسئول حكومي فلسطيني: عملية الإعمار تواجه تحديات بعد عام من موجة التوتر الأخيرة مع إسرائيل

شينخوا2022-05-22 20:16:46
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

أعلن وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ناجي سرحان اليوم الأحد (22 مايو) إن عملية إعادة إعمار القطاع تواجه تحديات بعد عام من موجة التوتر الأخيرة مع إسرائيل.

وقال سرحان خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة بمناسبة مرور عام على موجة التوتر، إن انجاز قطاع الإسكان منذ مايو العام الماضي حتى الآن لا تتجاوز نسبته 20 % من المنازل المدمرة كليا و70 % من المنازل المتضررة جزئيا، مشيرا إلى عدم وجود أي تعهدات لإعمارa الأبراج السكنية متعددة الطوابق حتى اللحظة.

وذكر سرحان أن أبرز التحديات التي تواجه عملية إعادة الإعمار في القطاع هي عدم وجود مانحين حقيقيين سوى قطر ومصر وقليل من الدول الصديقة، مع وجود ضعف واضح في حجم التمويل المتوفر مقارنة بالاحتياج المطلوب.

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تمارس ضغوطا على المانحين لتأخير عملية الإعمار واستثناء بعض القطاعات منها، لافتا إلى "تباطؤ" السلطة الفلسطينية عن حث ومتابعة المانحين وتوفير التمويل اللازم لعملية الإعمار.

ودعا سرحان دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم العاجل واللازم لاستكمال برامج الإعمار والبدء في برامج التنمية في كافة القطاعات، مطالبا مصر بعقد مؤتمر دولي لإعمار وتنمية القطاع على غرار 2014.

وأشار إلى أن القطاع يحتاج ما يقارب 3 مليارات دولار لتغطية المشاريع والتدخلات المطلوبة للإعمار والتنمية ولإنعاش البنى التحتية والاقتصادية والاجتماعية التي تراكمت نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 2007 وتكرار الحروب وعدم توفر التمويل الكافي.

وحث سرحان، الأمم المتحدة على التدخل لرفع الحصار كخطوة أساسية لبدء عملية تنمية شاملة، داعيا السلطة الفلسطينية لبذل الجهود الحقيقية والفاعلة مع الجهات الممولة والدول المانحة لتوفير التمويل اللازم لعملية إعمار وتنمية قطاع غزة.

وقال سرحان إن دولا عربية وأوروبية باشرت بالتعهد بإعمار غزة عقب موجة التوتر وعلى رأسهم مصر وقطر بمنحة بلغت مليار دولار مناصفة كل واحدة 500 مليون، بالإضافة إلى بعض المنح المتفرقة ذات المبالغ المحدودة المقدمة من دول ومؤسسات دولية ومحلية.

وأوضح أن مصر بدأت بإنشاء شارع الكورنيش بطول 1.8 كم شمال مدينة غزة، بالإضافة إلى ثلاثة تجمعات سكنية بإجمالي يزيد عن 2500 وحدة سكنية، إضافة إلى إعداد المخططات لكوبري في المدينة.

وأشار سرحان إلى أن قطر بدأت بإعمار 200 وحدة سكنية حتى الآن، إضافة إلى ترميم 11 عمارة سكنية تضررت بشكل جزئي وإصلاح عدد من تقاطعات الشوارع المدمرة مع تعهدها بالاستمرار في التزامها اتجاه عملية الإعمار.

12全文 2 下一页
Messenger Pinterest LinkedIn