مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين
وعلى إثر ذلك، دعت إسرائيل الفلسطينيين إلى القيام بعملية تشريح مشتركة وبتحقيق مشترك بناء على التوثيقات والمعلومات القائمة من أجل التوصل إلى الحقيقة، إلا أن الفلسطينيين رفضوا ذلك.
وقالت النيابة العامة الفلسطينية في بيان، إنها "باشرت إجراءات التحقيق في جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة من خلال نيابة الجرائم الدولية تمهيدا لإحالتها لمكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية".
وبمقتل شيرين أبو عاقلة التي تحمل أيضا الجنسية الأمريكية، يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الاسرائيلي إلى 55 صحفيا منذ عام 2000، بحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي أدانت "عملية قتلها المتعمدة".
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر إن "اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، جريمة بشعة نكراء ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي مجزرة بحق كل الصحفيين الفلسطينيين".
وأضاف أبو بكر في حديث إذاعي أن "قوات الاحتلال ارتكبت هذه الجريمة بقرار رسمي احتلالي كما ارتكبت كل جرائمها بقرار رسمي ضد الصحفيين الفلسطينيين".
وقال: "نحن نؤكد أننا ماضون بقضايانا لمحكمة الجنايات الدولية التي قدمناها في 27 ابريل الماضي في مكتب النائب العام بالمحكمة الجنائية الدولية، وسيأتي اليوم القريب الذي يحاكم فيه الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين".