العربية

مقتل 11 عسكريا في هجوم "إرهابي" غرب سيناء في مصر

شينخوا2022-05-08 08:25:50
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

وأكد البيان تضامن ووقوف فلسطين وشعبها وقيادتها إلى جانب مصر برئاسة السيسي في حربهم ضد "الإرهاب".

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف الجيش المصري، معربة عن تضامنها الكامل مع مصر.

ولاقى الهجوم أيضا تنديدا وغضبا من قبل فصائل وجهات فلسطينية أخرى.

وعلق الخبير العسكري اللواء متقاعد سمير فرج، على الهجوم قائلا "إن العناصر الإرهابية اختارت استهداف مكان ضعيف جدا، وهو مضخة للمياه تمد سيناء بالمياه من الدلتا إلى العريش، وذات قوات حراسة عادية مخصصة لحمايته من السرقة".

وأضاف فرج، وهو مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق بوزارة الدفاع، لوكالة أنباء (شينخوا)، أن هناك عدة أسباب وراء هذا العمل الإرهابي في هذا التوقيت، وهي: تكدير الشعب المصري الذي انتهي لتوه من الاحتفال بالأعياد، كما أن هذه العملية تمثل ردا على تقرير الأمم المتحدة الذي أكد خلو مصر من الإرهاب بعد النجاح في القضاء عليه بفضل جهود الشرطة والقوات المسلحة.

واحتفل الشعب المصري منذ 25 أبريل الماضي بأعياد تحرير سيناء وشم النسيم وعيد العمال وعيد الفطر.

وتابع فرج أن العملية الإرهابية تستهدف أيضا إجبار المستثمرين على رفض العمل في سيناء، فضلا على الرد على مسلسل "الاختيار3" الذي أدان الإرهاب وفضح جماعة الإخوان المسلمين.

وأذاعت قنوات مصرية خلال شهر رمضان مسلسل "الاختيار 3" الذي عرض كواليس فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين.

ورد فرج على سؤال حول وقوع العملية الإرهابية في غرب سيناء على الرغم من تركيز جميع العمليات السابقة في بعض مدن شمال سيناء بالقول إن "تنفيذ عمليات إرهابية في الشمال أصبح صعبا بعد سيطرة قوات الجيش والشرطة بشكل كامل هناك، لذلك تم اختيار هدف ضعيف في الغرب".

وأكد أن "العناصر الإرهابية تنفذ عمليات من أجل إرسال رسالة لمن يقوم بتمويلهم بأنهم مستمرون في تنفيذ عمليات إرهابية".

وأردف أن "استهداف الإرهابيين إحدى نقاط رفع المياه وقبلها خط أنابيب للغاز الطبيعي هدفه الأساسي إبعاد المستثمرين عن سيناء والتنمية فيها"، قبل أن يشدد على أن "مصر عازمة على تنفيذ استراتيجيتها لتنمية سيناء، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي".

وتوقع الخبير العسكري أن يكون تنظيم "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هو من يقف خلف تلك العملية في غرب سيناء.

وتعرضت محافظة شمال سيناء لموجة ضارية من الإرهاب في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، وتصاعدت بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في العام 2013، مستهدفة قوات الجيش والشرطة والأقباط، في هجمات تبنى معظمها تنظيم "ولاية سيناء" الذراع المصرية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

إلا أن وتيرة هذه الهجمات تراجعت للغاية في ظل حملات مكثفة تنفذها قوات الجيش والشرطة لتصفية البؤر الإرهابية في البلاد.

首页上一页12 2
Messenger Pinterest LinkedIn