العربية

مقالة خاصة: بعد دحر الإرهاب.. "أهلا رمضان" معرض للسلع الغذائية يحارب الغلاء بشمال سيناء

شينخوا2022-04-25 09:05:15
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

وأضاف "نحن قمنا بتخفيض الأسعار، حتى تكون مناسبة لنا وللمواطنين على حد سواء"، مشيرا إلى أن اللحوم التي تباع بالقاهرة الكيلو 170 جنيها تباع بشمال سيناء بـ 130 جنيها، فيما تباع اللحوم السودانية بالمعرض بـ 90 جنيها" (الدولار الأمريكي الواحد يساوى نحو 18.55 جنيه).

وتابع قائلا "كل يوم نعرض لحوما طازجة والإقبال عليها كبير للغاية، وهناك سعادة كبيرة من المواطنين بهذه الأسعار والمعروضات"، لافتا إلى أن كل مؤسسات الدولة تقدم التسهيلات اللازمة لضمان توافر السلع بأفضل الأسعار.

بدورها، قالت أماني إسماعيل رسلان مدير عام التموين بشمال سيناء إن معرض "أهلا رمضان" يقدم السلع بأسعار مخفضة للمواطنين، ويجمع احتياجاتهم كلها في مكان واحد، مؤكدة أن المعرض شهد تكاتفا وتلاحما من التجار الذين رفعوا شعار "تجار ضد الغلاء".

وأضافت رسلان لوكالة أنباء (شينخوا) إن التجار المشاركين بالمعرض خفضوا الأسعار بنسب من 20 إلى 25 بالمائة، في كل السلع الموجودة وخاصة اللحوم والدواجن والمجمدات والبقوليات وغيرها، منوهة بأن جميع السلع متوفرة بكثرة وجودة وسعر مخفض فعليا.

ودللت على ذلك بحرص المواطنين على الحضور إلى المعرض للحصول على احتياجاتهم المختلفة حتى قبل بداية شهر رمضان، ووجود مطالبات باستمرار المعرض لما بعد رمضان، وهو ما يؤكد النجاح الكبير للمعرض، بحسب مديرة عام التموين بشمال سيناء.

وأشارت إلى أن المعرض يضم جميع الاحتياجات المنزلية من اللحوم والدواجن والمجمدات وبيض المائدة والبقوليات والخضروات وياميش رمضان وغيرها من السلع، وأن المعرض مستمر حتى نهاية شهر رمضان حتى يلبي احتياجات البيت المصري في أي وقت يحتاج فيه إلى السلع المختلفة.

ولفتت إلى أن قطاع التموين بشمال سيناء يبذل جهودا كبيرة لضبط الأسعار بالأسواق، قائلة "نحن نتحرك بالسوق على مدار الساعة، وكل الأجهزة الرقابية تتكاتف مع بعضها البعض لتذليل كافة المشاكل أمام المواطنين والتأكد من جودة السلع والتزام التجار بالأسعار المعلنة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفة".

وتبذل أجهزة الدولة المصرية جهودا حثيثة لاحتواء تبعات الممارسات الإرهابية لاعتداءات التكفيريين على مدن وقرى شمال سيناء، وإعادة الحياة إلى طبيعتها ومساعدة مواطني المحافظة على تجاوز أثار الأزمة، ورفع كفاءة البنية التحتية وتطويرها وتحسين مستويات المعيشة بها.

كانت محافظة شمال سيناء قد تعرضت لموجه ضارية من الإرهاب الأسود في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، وشهدت العديد من العمليات الإرهابية خاصة منذ العام 2012، وبلغ الإرهاب في سيناء ذروته القصوى في 10 نوفمبر 2014 عندما أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء تغيير اسمها إلى "ولاية سيناء" ومبايعة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

إلا أن وتيرة هذه العمليات تراجعت للغاية في ظل الحملات المكثفة والضربات الناجحة التي نفذتها قوات الجيش والشرطة المصرية لتصفية البؤر الإرهابية في البلاد، ونجحت بشكل لافت في وتطهير شمال سيناء من الإرهاب.

首页上一页12 2
Messenger Pinterest LinkedIn