العربية

المجلس الرئاسي اليمني يتعهد بمواجهة التحديات وإنهاء الحرب في البلاد

شينخوا2022-04-20 16:20:07
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

تعهد المجلس الرئاسي في اليمن يوم (الثلاثاء) بمواجهة كافة التحديات وإنهاء الحرب واستعادة مؤسسات الدولة في البلاد التي تشهد صراعا مسلحا للعام الثامن.

جاء ذلك في كلمة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي عقب أدائه وأعضاء المجلس اليمين الدستورية في مدينة عدن "العاصمة المؤقتة" جنوبي البلاد، أمام البرلمان، بحضور الحكومة ومشاركة المبعوث الأممي الى اليمن هانز غروندبرغ والمبعوث الأمريكي تيم ليندركينج، ومبعوث مملكة السويد بيتر سيمنبي، وسفراء من دول الخليج.

وقال العليمي إن المجلس سيمضي بروح الفريق الواحد، ويلتزم أمام أبناء الشعب اليمني شمالا وجنوبا بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني لمواجهة كافة التحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى رأسها إنهاء الانقلاب والحرب.

وأضاف العليمي مخاطبا الشعب اليمني، "أتحدث إليكم اليوم من موقعي هذا، في لحظة مليئة بالتحديات، مدركا حجم المسؤولية الواقعة على عاتق مجلس القيادة الرئاسي وعلى عاتقي شخصيا، مستوعبا حجم الصعوبات والمهام الجسام".

وتابع "كما أدرك أيضا ومعي كل أعضاء المجلس صعوبة الأوضاع التي يعانيها أبناء شعبنا في كل بيت وقرية ومدينة على امتداد أرض الوطن الذي أثخنته خيارات الاستعلاء والتمرد والحرب التي فجرها الانقلابيون في 21 سبتمبر 2014، كما أننا نستوعب حجم الآمال التي تحدو أبناء شعبنا، ونثق في قدرتهم العظيمة على المقاومة والبذل والتضحية".

ولفت العليمي إلى أن تحقيق الاستقرار الأمني ووحدة المؤسسة العسكرية والأمنية هو الأساس الذي سينطلق منه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمواجهة تحديات استعادة الدولة ومؤسساتها، وتحقيق السلام والاستقرار.

وأشار الى أن الملف الإقتصادي والمعيشي يمثل "واحدا من أهم أولويات" مجلس القيادة الرئاسي بدءا من انتظام دفع المرتبات لكل موظفي الخدمة العامة، والعمل على استقرار أسعار العملة وتحصيل كافة إيرادات الدولة وزيادة الصادرات وترشيد النفقات والسيطرة على ارتفاع الأسعار وتحسين الخدمات وإيقاف التدهور الاقتصادي وتحسين معيشة أبناء الشعب اليمني كافة.

وتعهد العليمي بأن يسعى المجلس إلى تعزيز علاقاته مع المجتمع الدولي والدول العربية "فاليمن جزء لا يتجزأ من النسيج العربي ملتزماً بالمصالح المشتركة وحماية الأمن القومي العربي".

وأعرب عن تقدير المجلس لجهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن وكافة الجهود الدولية والمبادرات العربية المخلصة، داعيا المجتمع الدولي إلى مساندة هذه الجهود بـ"الضغط على الميليشيات الانقلابية للاستجابة لدعوات السلام، بالتوقف عن منهج القتل والتدمير والخراب داخل اليمن وكذا اعتداءاتها على الأشقاء في السعودية والإمارات وتهديداتها للملاحة في البحر الأحمر منذ ما يزيد عن سبع سنوات ونصف".

12全文 2 下一页
Messenger Pinterest LinkedIn