العربية

الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة نية المستوطنين "ذبح القرابين" في المسجد الأقصى

شينخوا2022-04-13 09:50:01
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

حذرت الرئاسة الفلسطينية يوم الثلاثاء(12 ابريل) من خطورة نية المستوطنين الإسرائيليين "ذبح القرابين" في المسجد الأقصى شرق مدينة القدس الجمعة المقبل.

واعتبر المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان وزع للصحفيين التهديد باقتحام المسجد الأقصى "لذبح القرابين" وتهديد بنشر المزيد من القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، سيؤدي إلى تصعيد "خطير لا يمكن السيطرة عليه".

وكانت حركة "عائدون إلى جبل الهيكل" وهي من جماعات اقتحام المسجد الأقصى قالت في وقت سابق اليوم إن "قربان عيد الفصح هذا العام سيكون بمثابة اختبار حقيقي لليهود، حيث سيصادف موعد ذبح القرابين في الأقصى يوم الجمعة المقبل".

وأضافت الحركة بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة "لا يوجد وقت أفضل من هذا اليوم الذي يجتمع مئات الآلاف من المسلمين في الأقصى للصلاة فيه هذا هو اختبار لنا، فهل نحن على استعداد حقًا للتضحية من أجل ذبح القرابين؟".

والمسجد الأقصى هو أحد أكبر المساجد في العالم، إذ تبلغ مساحته (144 دونما) ومن أكثرها قدسية لدى المسلمين.

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

ويقدس اليهود أيضا المسجد ويطلقون على ساحاته اسم "جبل الهيكل" نسبة إلى هيكل النبي سليمان، وتحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل، حسب معتقدها.

من جهة أخرى، قال أبو ردينة إن استمرار عمليات القتل اليومية للفلسطينيين "بدم بارد، ومواصلة الاعتقالات والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، والأوامر الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية للجيش بإطلاق النار بلا قيود وانتهاك حرمة المقدسات، هي السبب الرئيس للتصعيد والتوتر الذي تشهده المنطقة".

وتابع أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية على الأرض يثبت بأنها غير معنية بإنجاح كافة الجهود الإقليمية والدولية الساعية لمنع التصعيد وإزالة أسباب التوتر ليكون شهر رمضان شهراً للعبادة والصلاة.

ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي خاصة الإدارة الأمريكية للتدخل العاجل لمنع تفاقم الأوضاع ووصولها إلى مرحلة صعبة تدخل المنطقة إلى مزيد من التصعيد والعنف الذي سيدفع ثمنه الجميع.

وشدد الناطق باسم الرئاسة على أن الحل الوحيد لهذه الأزمات المتلاحقة هو بتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية، وليس عبر سياسة "العقاب الجماعي والاستيطان والقتل وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية التي لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد".

Messenger Pinterest LinkedIn