العربية

رئيس الوزراء اللبناني يعلن أنه سيزور السعودية خلال شهر رمضان الجاري

شينخوا2022-04-12 09:53:24
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

أعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يوم الاثنين(11 ابريل) أنه سيزور السعودية "قريبا جدا" خلال شهر رمضان الجاري.

وقال ميقاتي في تصريح للصحفيين عقب لقائه مع السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، اليوم "سمعت من البخاري حرص المملكة، ملكا وولي عهد وقيادة، على دعم لبنان وأن تكون دائما إلى جانبه".

وأضاف "لم نتحدث عن الغيمة التي مرت في المرحلة السابقة لأن العلاقات تمر أحيانا بمطبات، ونحن لا نريد أن نذكرها، بل ذكرنا سوية العلاقة التاريخية والمستقبلية بين المملكة ولبنان".

وتابع ردا على سؤال "سأقوم بزيارة للسعودية قريبا جدا خلال شهر رمضان المبارك".

وأعلنت كل من السعودية والكويت يوم الخميس الماضي عن عودة سفيريهما إلى لبنان عقب غياب دام أكثر من خمسة أشهر إثر أزمة دبلوماسية أحدثتها تصريحات لوزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي، حول الحرب في اليمن اعتبرتها الرياض "مسيئة".

وكان قرداحي الذي استقال في الثالث من ديسمبر الماضي، قد قال في مقابلة متلفزة إن الحوثيين في اليمن "يدافعون عن أنفسهم في وجه اعتداء خارجي منذ سنوات".

واحتجاجا على تصريحات قرداحي، أعلنت السعودية في 29 أكتوبر الماضي سحب سفيرها من لبنان ومغادرة السفير اللبناني إلى بلاده، وحظر دخول الواردات اللبنانية إلى المملكة، قبل أن تحذو كل من الكويت والبحرين والإمارات حذوها.

وقدمت الكويت في يناير الماضي "مبادرة كويتية خليجية عربية ودولية تتضمن إجراءات وأفكارا مقترحة لبناء الثقة مجددا بين لبنان ومحيطه الإقليمي والدولي".

وأعرب ميقاتي اليوم عن أمله في أن "تكون هذه صفحة جديدة نحو تنمية العلاقات وتطويرها بين البلدين".

وعن الضمانات التي قدمها لبنان إلى السعودية، قال ميقاتي "نحن نتحدث عن علاقات بين دولتين"، مضيفا "البيان الذي أصدرته عن حرص لبنان على العلاقات والثوابت اللبنانية في ما يتعلق بأفضل العلاقات مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، هو الأساس".

وتابع "أكدت في بياني الثوابت وإننا ملتزمون بكل ما يحمي سيادة لبنان وفي الوقت ذاته ألا يكون لبنان منصة أو مصدر إزعاج لأي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا هو الأساس".

وكان ميقاتي قد أعلن في 21 مارس الماضي التزام حكومته بإعادة العلاقات بين لبنان ودول الخليج إلى وضعها الطبيعي وباتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز التعاون مع دول الخليج، مشددا على وقف الأنشطة المالية السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية التي "تنطلق من لبنان وتمس سيادة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وتضر بأمنها واستقرارها".

Messenger Pinterest LinkedIn