الرئيس الأسد يبحث مع وزير خارجية إيران ملفات التعاون القائم بين البلدين
في غضون ذلك، أشاد عبد اللهيان بتبادل الزيارات بين الإمارات وسوريا، وآخرها زيارة الرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي إلى دبي وأبو ظبي، معربا عن ارتياح بلاده للتحول الجديد في العلاقات السورية - العربية.
ومن جانبه، سلط الوزير السوري الضوء على المستوى العالي للعلاقات بين البلدين، قائلا إن التبادل الاقتصادي بين إيران وسوريا تطور ويمضي قدما.
لكنه ندد بالعقوبات الأمريكية المفروضة على البلدين، قائلا إن سوريا وإيران تحاولان "تفادي وحشية" العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب التي تطال، حسب قوله، الشعب والأطفال.
وأضاف "بالطبع هناك عقوبات مفروضة على كلا البلدين ويحاول كلا الجانبين تفادي الوحشية التي يتم من خلالها تطبيق هذه العقوبات، والولايات المتحدة هذه الأيام تسرق النفط والغاز السوري وحتى الطعام من أفواه الأطفال".
وبخصوص اللجنة الدستورية ، التي تضم ممثلين عن المعارضة والحكومة التي عقدت عدة جولات من الاجتماعات في جنيف، قال المقداد إن الجانب الآخر، أي المعارضة، يجب أن يعمل بعيدا عن أي ضغوط خارجية من الدول التي تدعمها.
وقال إنه إذا أراد وفد المعارضة حقا ما هو الأفضل لمصلحة سوريا، فإن البلد سيحدد دوره الوطني والإقليمي والدولي.
وأضاف المقداد "يمكنني أن أؤكد لكم أنه في حال وجود رغبة لدى هذه الأطراف للعمل من أجل مصلحة سوريا، فلن يكون من الصعب على سوريا العودة لممارسة دورها وطنيا وإقليميا ودوليا" .
ويشار إلى أن الوزير الإيراني زار سوريا نهاية شهر أغسطس الماضي، حيث أكد أن العلاقات بين طهران ودمشق استراتيجية، لافتا إلى أن البلدين سيعملان سوية لمواجهة الإرهاب الاقتصادي المفروض عليهما وتخفيف الضغوط عن شعبيهما.