لابيد: إسرائيل لا تخطط لتقسيم المسجد الأقصى بين الأديان
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد يوم الأحد (24 إبريل) أن إسرائيل لا تخطط لتقسيم المسجد الأقصى شرق مدينة القدس بين الأديان.
وقال لابيد في مؤتمر صحفي للأجانب في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس "خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كانت هناك تجربة خطيرة في القدس، لقد حاولت المنظمات الإرهابية اختطاف المسجد الأقصى، في وقت رمضان، للتسبب باندلاع عنف في القدس الأمر الذي سيؤدي لمواجهة عنيفة في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف أن إسرائيل سمحت في رمضان لمئات الآلاف من المسلمين للوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه على الرغم من استفزاز المنظمات الإرهابية، وعلى الرغم من محاولات خلق العنف، فعلنا ونفعل كل شيء للسماح للصلاة بهدوء.
وشدد لابيد على أن إسرائيل ملتزمة بالوضع الراهن في المسجد الأقصى، لا يوجد تغيير، لن يكون هناك أي تغيير، ليس لدينا خطط لتقسيم المسجد الأقصى بين الأديان.
وتصاعد التوتر في المسجد الأقصى شرق المدينة المقدسة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية بشهر رمضان الذي تزامن مع احتفال الإسرائيليين بعيد الفصح اليهودي.
وامتد التوتر إلى قطاع غزة، حيث أطلق نشطاء فلسطينيون الأيام الماضية قذائف صاروخية محلية الصنع من القطاع تجاه إسرائيل بعد عدة أشهر من الهدوء، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مواقع تتبع للجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأطلقت خلال الأيام الماضية قذائف صاروخية محلية الصنع من القطاع على إسرائيل بعد عدة أشهر من الهدوء، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مواقع تتبع للجناح العسكري لحماس.
وجاءت التطورات وسط تصاعد التوتر في مدينة القدس بين الفلسطينيين وإسرائيل، فيما حذرت الفصائل الفلسطينية المسلحة من خطورة استمرار الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والأحياء الفلسطينية في شرق المدينة المقدسة.
وعلى إثر ذلك، قررت السلطات الإسرائيلية صباح أمس السبت منع عمال وتجار غزة من دخول أراضيها ردا على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع.
واعتبر رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين في غزة سامي العمصي الخطوة الإسرائيلية بحق العمال والتجار بمثابة "عقاب جماعي" كونه يحرم 12 ألف عامل يخرجون يوميا للعمل في إسرائيل من قوت يومهم.