تعليق: الاتهامات الأمريكية الغربية بشأن انتخابات هونغ كونغ أضحوكة جديدة!
أصدر وزراء خارجية دول مجموعة السبع بيانًا، قدموا فيه ملاحظات غير مسؤولة حول انتخابات الرئيس التنفيذي السادس لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة التي أجريت يوم الأحد الماضي، ووصفوه بأنه "هجوم على التنوع السياسي في هونغ كونغ".
هذا البيان هو بالضبط نفس البيان الذي أدلى به الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في وقت سابق، الأمر الذي كشف بشكل كامل وجههم الحقيقي للتدخل في الشؤون الداخلية للصين وتقويض ازدهار واستقرار هونغ كونغ تحت ستار "الديمقراطية" و" الحرية".
بالنظر إلى عملية انتخاب الرئيس التنفيذي الجديد لهونغ كونغ، يمكنك أن ترى مدى نفاق وعبث هذه الاتهامات الغربية الأمريكية، التي ليست إلا أضحوكة جديدة.
كأول انتخابات للرئيس التنفيذي في هونغ كونغ منذ تطبيق النظام الانتخابي الجديد، فإن انتخاب الرئيس التنفيذي السادس تم وفقًا للقوانين واللوائح وبشكل نزيه وعادل وآمن. ووفقًا للنظام الانتخابي الجديد في هونغ كونغ، زاد عدد أعضاء لجنة الانتخابات من 1200 إلى 1500، وتم توسيع القطاعات من أربعة إلى خمسة ليصبح الطيف السياسي أكثر تنوعًا، مما يضمن أن الرئيس التنفيذي المنتخب لديه تمثيل أوسع في المجتمع ويمكن أن يمثل بشكل أفضل المصالح العامة لمجتمع هونغ كونغ.
وسجلت عملية التصويت يوم الأحد عددا من الأرقام القياسية، حيث كان إقبال الناخبين مرتفعًا بنسبة تصويت بلغت 97.74٪ ، وهو أكبر عدد من الناخبين منذ عودة هونغ كونغ إلى الوطن الام، وحصل "جون لي" الرئيس التنفيذي المنتخب على 99.16٪ من الأصوات، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً.
من الواضح أن كلاً من العملية الانتخابية ونتائج الانتخابات كافيتان لإثبات أن انتخابات الرئيس التنفيذي في هونغ كونغ كانت ناجحة، وأرست هي والانتخابات التشريعية السابقة أساسًا متينًا لضمان الازدهار والاستقرار على المدى الطويل في هونغ كونغ، مما يدل على أن النظام الانتخابي الجديد نظام جيد يتفق مع مبدأ "دولة واحدة ونظامين" والظروف المحلية في المنطقة الإدارية الخاصة، وأن الديمقراطية في هونغ كونغ ديمقراطية واسعة وحقيقية وفعالة.