تعليق: المشاورات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة أصبحت أكثر شمولية وعمقًا-CRI
"أجرى عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، نائب رئيس مجلس الدولة، رئيس الجانب الصيني للحوار الاقتصادي الشامل بين الصين والولايات المتحدة ليو خه، محادثات عبر الفيديو، مع وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت ييلين صباح أمس الثلاثاء ( 26 أكتوبر)، وناقش الجانبان بشكل عملي وصريح وبناء الوضع الاقتصاد الكلي والتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف. ويعتقد الجانبان أن الانتعاش الاقتصادي العالمي يمر بمنعطف حاسم، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للصين الولايات المتحدة لتعزيز التنسيق في مجال السياسة الكلية. وقد أعربت الصين عن اهتمامها برفع الولايات المتحدة للرسوم الجمركية والعقوبات المعنية بالإضافة إلى المعاملة العادلة للشركات الصينية. واتفق الطرفان على استمرار التواصل ".
وفي غضون نصف شهر، أجرى رئيس الجانب الصيني للحوار الاقتصادي الشامل بين الصين والولايات المتحدة جولة ثانية من المحادثات مع وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت ييلين والممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاى هذا العام، ما يدل على أن الفريقين الاقتصادي والتجاري الصيني والأمريكي ينفذان بنشاط روح المحادثات التي عقدت بين الرئيسين الصيني والأمريكي في 10 سبتمبر.
ما الجدير بالملاحظة في هذه المحادثات التي عقدت مؤخرا ؟
أولا، يعمل الجانبان الصيني الأمريكي بجدية على تنفيذ روح المحادثات بين رئيسي الدولتين، ولم يتعرضا لإزعاج مؤخرًا، ويحافظان على مشاورات مستقرة. وبعد استئناف الجانبين للحوار بينهما، تقدمت المشاورات بينهما الجانبين إلى مناطق أعمق وأكثر تحديدًا بشكل أكثر شمولية وتعمقًا.
هذه من ناحية، ومن ناحية أخرى، ذُكر "التنسيق في مجال السياسة الكلية" مرة أخرى.
وخلال المحادثات مع يلين في يونيو الماضي، "يعتقد الجانبان أن العلاقة الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة مهمة للغاية." لكن في هذه المرة، أكد الجانبان أن "الانتعاش الاقتصادي العالمي يمر بمرحلة حرجة، فتعزيز التنسيق في مجال السياسة الكلية أمر مهم للغاية بالنسبة للصين والولايات المتحدة ".
تم ذُكر ذلك مرة أخرى بعد أكثر من عام، وهو لا يظهر فقط أن الاتصالات الاقتصادية والتجارية البراغماتية قد دفعت بشكل فعال العلاقات الصينية الأمريكية إلى مسارها الصحيح، بل يعكس أيضًا أن التعافي الاقتصادي العالمي الحالي يواجه وضعا خطيرا للغاية.
إذا تمكن الطرفان من السعي وراء أرضية مشتركة مع تجنب الخلافات وحل المشكلة بطريقة عملية، فسيكون ذلك بلا شك نتيجة جيدة لكليهما.
هذا مفيد للصين، ومفيد للولايات المتحدة، ومفيد للعالم أيضا.