قادة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية واللاجئين والتنمية: لا تنسوا الأزمة السورية
حذر قادة الشؤون الإنسانية واللاجئين والتنمية في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء من تهميش الأزمة السورية.
فقد قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم ستاينر في بيان مشترك تزامنا مع مؤتمر بروكسل السنوي للتعهّدات المالية من أجل السوريين "رسالتنا الرئيسية اليوم هي: الآن ليس الوقت المناسب للابتعاد عن السوريين، وجعلهم أزمة منسية".
وذكر القادة أن "اللامبالاة ليست خيارا. فالملايين في سوريا والمنطقة بحاجة لمساعدتنا، أكثر من أي وقت مضى".
وأوضحوا أن سوريا لا تزال تمثل أزمة هائلة على الصعيد الإنساني وصعيد النزوح، حيث فر أكثر من 6.9 مليون شخص من ديارهم داخل البلاد، وما زال أكثر من 6.5 مليون شخص خارج سوريا.
ومن إجمالي قيمة النداء البالغ 10.5 مليار دولار أمريكي، تسعى الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لعام 2022 للحصول على 6.1 مليار دولار، وهو أكبر طلب للميزانية منذ إنشائها في عام 2015.