متاحف الآثار المصرية تشارك في الاحتفال بعيدي الفطر والعمال
شاركت متاحف الآثار المصرية، في الاحتفال بعيدي العمال والفطر المبارك بوضع بعض القطع الأثرية التي تعبر عن الاحتفالات عبر العصور المختلفة وكفاءة العمال المصريين في عرض مميز طوال شهر مايو الجاري.
وذكرت وزارة السياحة والآثار يوم الأربعاء (4 مايو) أنه "بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك، قامت بعض متاحف الآثار على مستوي الجمهورية باختيار عدد من القطع الأثرية من مقتنياتها والتي تعبر عن الاحتفالات عبر العصور المختلفة لوضعها في عرض مميز طوال مايو".
ووفقا للوزارة، يعرض المتحف القبطي "قطعة من الخشب عليها نحت بالبارز لمجموعة من عازفات الموسيقي بصحبة مجموعة من الأطفال يلعبون الأكروبات وكأنهم فى احتفال شعبى".
بينما يعرض متحف "ركن فاروق" بضاحية حلوان في القاهرة "صورة فوتوغرافية لزفاف الملك فاروق والملكة ناريمان وعليها توقيع المصور الملكي آنذاك، والصورة داخل برواز خشب يعلوه التاج الملكي".
وفي حين يعرض متحف "المركبات الملكية" بالقاهرة "عربة نصف آلاي كانت تستخدم لاستقبال كبار الزوار بالمناسبات الرسمية"، قام متحف "جاير أندرسون" بعرض "طبلة ذات رق من الخشب المطعم بالأبنوس والسن من القرن 18-19".
فيما عرض متحف "مطار القاهرة الدولي 2"، "مخطوط تسبحة كيهك (الأبصلمودية الكيهكيه)، وهو كتاب يضم صلاة عشية أحاد شهر كيهك، وكثيراً ما تستخدم بعض هذه التسابيح خارج شهر كيهك ومنها ما يقرأ في الأعياد المختلفة مثل عيد النيروز".
أما متحف "آثار طنطا" بمحافظة الغربية شمال غرب القاهرة، فيعرض "مومياء القمح من العصرين اليوناني والروماني على هيئة الإله أوزيريس داخل لفائف من الكتان، بداخل تابوت على هيئة الإله حورس، حيث كان يتم صنعها علي شرف الإله أوزيريس للاحتفال بالحصاد".
بينما يعرض متحف "آثار الوادي الجديد" جنوب القاهرة "إناء من الفيانس من العصرين اليوناني الروماني، عليه زخارف نباتية والإلهة حتحور وله بروزان عند الرقبة على شكل رأس حيوان، وكان هذا الإناء يستخدم في أعياد واحتفالات السنة الجديدة".
في الوقت ذاته، تعرض بعض المتاحف الأخرى عددا من القطع الأثرية المميزة طوال مايو الحالي بمناسبة عيد العمال، حيث يعرض متحف الفن الإسلامي بالقاهرة "أبريقا من النحاس المكفت بالذهب والفضة".
وكانت صناعة المعادن في العصر الإسلامي من الصناعات الهامة التي استطاع العامل المصري إدخال تقنيات جديدة عليها أبرزت الفن الإسلامي بكل عناصره.
كما يعرض متحف "المجوهرات الملكية" بالإسكندرية، "طقما من ثلاث قطع عبارة عن فتاحة ظروف بسلاح مصنوع من الفضة المطلي بالذهب، ويد ريشة من حجر اللازورد بأحد طرفيها تلبيسة من الذهب، وختم من حجر دم محفور عليه اسم فاروق الأول بالخط الديواني".
أما متحف الشرطة القومي بقلعة صلاح الدين الأيوبي، فيعرض "درع من العصر الإسلامي علي شكل سلحفاة، الجزء العلوى منها عبارة عن ظهر سلحفاة بلون فاتح أما الجزء السفلى عبارة عن جلد سلحفاة بلون داكن".
وكانت صناعة الأسلحة من الصناعات القوية فى مصر القديمة والحديثة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى تملك جيشا منظما وأسطول سفن.
في حين يعرض متحف "مطار القاهرة الدولي صالة 3"، "نموذج ثلاثي الأبعاد لإحدى المقابر من عصر الدولة الوسطي بجبانة العساسيف بالبر الغربي في الأقصر، ويصور النموذج أنشطة الحياة اليومية لسبع شخصيات منها من يصنع الجعة ومن يخبز ومن يجهز لحم الضأن".
وعرض متحف "السويس القومي" بمحافظة السويس شرق القاهرة،"نموذج مصنوع من الخشب لمخزن غلال من الدولة الوسطي، بداخله أربعة أشخاص، يحمل أحدهم كيس الحبوب بينما اثنان آخران يقومان بتخزين الحبوب في الصومعة، ويجلس الكاتب ممسكا بيده قلم ولوحة الكتابة لتسجيل كميات الحبوب التي يتم تخزينها وإصدارها".
ومن بين المتاحف المشاركة في الاحتفالات متحف الإسكندرية القومي، الذي يعرض "مقلمة مكفتة بالذهب والفضة مكونة من جزئين متصلين هما البدن والغطاء، وبدن المقلمة مقسم من الداخل لوضع أدوات الكتابة ومزخرف بزخارف نباتية، أما الغطاء فمزخرف بخط النسخ المملوكي المكفت بالذهب والفضة".
ومن المتاحف أيضا متحف "تل بسطا" بمحافظة الشرقية، ويعرض "أسورة من العقيق والزجاج مكونة من مجموعة من الخرزات مختلفة الأشكال والأحجام، يتخللها بعض الخرزات من اليشب الأحمر، وبعض التمائم من العقيق واللازورد، وتميمتان على شكل عين الأوجات".
أما متحف الغردقة، فيعرض "تمثالا من الجرانيت الأحمر للكاتب رع حتب من عصر الأسرة الخامسة والذي كان يشغل منصب المشرف علي أمناء الإدارة الملكيين"، بينما يعرض متحف "آثار كوم أوشيم" بالفيوم "نموذجا لمركب مصنوع من الخشب من عصر الدولة الوسطى عليها ساريان و16 بحارا يحمل كل واحد فيهم مجدافا".
وفيما يعرض متحف "الأقصر للفن المصري القديم" مجموعة من أدوات البناء والعمارة، قام متحف التحنيط بنفس المدينة بعرض "موس طبي كان يستخدم لعمل فتحة في الجانب الأيسر من البطن".