العربية

الرئاسة الفلسطينية : سياسة إسرائيل تدفع بالأوضاع نحو الانفجار

شينخوا2022-03-31 19:18:22

أدانت الرئاسة الفلسطينية يوم الخميس (31 مارس) التصعيد الإسرائيلي "الخطير" ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، معتبرة أن سياسة إسرائيل تدفع بالأوضاع نحو الانفجار.

جاء ذلك في بيان صدر عن الرئاسة تعقيبا على مقتل 3 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في حادثين منفصلين في الضفة الغربية ودخول المستوطنين إلى باحات المسجد الأقصى شرق مدينة القدس بحماية الشرطة الإسرائيلية.

وحذر البيان من التصعيد الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية سواء في المسجد الأقصى أو الضفة الغربية، معتبرة أن مثل هذه الاستفزازات المتمثلة بمواصلة الاقتحامات وعمليات القتل اليومية للفلسطينيين و"جرائم" المستوطنين اليومية ستجر المنطقة إلى مزيد من أجواء "التوتر والتصعيد".

وأكد البيان أن هذه سياسة إسرائيلية "تصعيدية، لا تنسجم مع الجهود المبذولة على الصعد كافة لجعل شهر رمضان المتزامن مع أعياد الفصح المسيحية واليهودية شهراً مقدساً".

وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري "للجم" إسرائيل ومحاسبتها على "جرائمها".

كما طالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لوقف سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تدفع بالأوضاع نحو الانفجار.

وقتل 3 فلسطينيين منذ ساعات الصباح اثنين خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الجيش الإسرائيلي عقب "اقتحامه" مدينة جنين، بينما الثالث برصاص مستوطن إسرائيلي بعد تنفيذه عملية طعن أسفرت عن إصابة مستوطن بجروح قرب مستوطن "غوش عتصون" جنوب مدينة بيت لحم.

وتزامنا مع ذلك دخل عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب الصهيونية الدينية (هتسيونوت هدتيت) إيتمار بن غفير اليوم برفقة عدد من المستوطنين إلى باحات المسجد الأقصى ونفذوا جولات وأدوا صلوات دينية بحماية قوات الشرطة الإسرائيلية.

وجرت الأيام الماضية مساع أردنية وأمريكية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كل على حدة للحيلولة دون وقوع صدامات في الأراضي الفلسطينية خاصة القدس خلال شهر رمضان المبارك وتسهيل العبادة للحفاظ على الهدوء ومنع التصعيد.

وشهد شهر رمضان الماضي، شهد حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس توترات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية على خلفية إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها لصالح جمعيات يهودية، أسفرت عن حدوث توتر عسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة استمر لمدة 11 يوما في مايو الماضي ووصف بأنه "الأعنف" منذ العام 2014.

وفي السياق اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الإجراءات الإسرائيلية "تنذر بانفجار شامل سيكون أقوى" ينخرط فيه الكل الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم.

وقالت الحركة في بيان إن الرد على الممارسات الإسرائيلية من خلال "تصعيد المقاومة والمواجهات مع قوات الجيش والمستوطنين بكل الوسائل المتاحة حتى التحرير والعودة".

Close
Messenger Pinterest LinkedIn