اشتية: السلام الاقتصادي دون غلاف سياسي لن يحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الاثنين) أن السلام الاقتصادي دون غلاف سياسي لن يحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال اشتية في مستهل اجتماع حكومته الأسبوعي بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية إن "المسار السياسي هو أساس الحل والسلام الاقتصادي بدون غلاف سياسي لن يؤتي ثماره ولن يحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
ورحب رئيس الوزراء الفلسطيني بتصريحات الخارجية الأمريكية بشأن دعم حل الدولتين، مشددا على أن التصريحات بحاجة إلى ترجمة على أرض الواقع وربط الأقوال بالأفعال.
وشدد على رفضه "ازدواجية المعايير الدولية في التعاطي مع ما يحدث من أزمات حول العالم وما يحدث في فلسطين، مشيرا إلى أن إسرائيل "غير مؤهلة أن تتحدث عن السلام في العالم وهي تحتل الأرض الفلسطينية بالقوة وتعتقل وتقتل وتسرق مقدرات الفلسطينيين".
ويتطلع الفلسطينيون إلى نهج مغاير من المجتمع الدولي نحو إيجاد حل جدي وسريع في التعامل مع ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد سنوات من التهميش صاحب ذلك رفض الحكومات الإسرائيلية الجلوس على طاولة المفاوضات لإحياء عملية السلام.
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في نهاية مارس العام 2014، ويطالب الفلسطينيون بتحقيق دولة مستقلة إلى جانب إسرائيل على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل العام 1967 بما يشمل الضفة الغربية كاملة وقطاع غزة وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
من جهة أخرى، أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن السلطات الإسرائيلية منعت العام الماضي أكثر من 10 آلاف فلسطيني من السفر "بذرائع تعسفية واهية" وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا المؤسسات الدولية إلى التدخل لوقف مسلسل "الانتهاكات" الإسرائيلية، مطالبا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالضغط لوقف الشروط المفروضة على دخول أكاديميين دوليين إلى الجامعات الفلسطينية.