الصين وموريتانيا تجددان التزامهما بالعلاقات الودية
التقى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الاثنين (29 نوفمبر) بوزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حيث استعرض الجانبان العلاقات الثنائية ومكافحة جائحة كوفيد-19.
وقال وانغ خلال الاجتماع الذي عقد على هامش المؤتمر الوزاري الـ8 لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك)، إن الصين وموريتانيا يجمعهما دوما احترام وثقة متبادلان، وأقامتا صداقة متينة غير قابلة للكسر.
وأكد أن الصين تقدر التزام موريتانيا بمبدأ صين واحدة، ودعمها للصين في حماية السيادة والكرامة الوطنية، مضيفا أن الصين ستدعم، كعادتها دائما، جهود موريتانيا في استكشاف مسار التنمية المناسب لظروفها الوطنية.
ومن جانبه، قال أحمد إن الصداقة العميقة بين موريتانيا والصين أثارت إعجاب أجيال عديدة في موريتانيا منذ استقلالها، وإن الحفاظ على الصداقة مع الصين كان دائما الخيار الدبلوماسي الثابت لموريتانيا.
وأشار إلى أن موريتانيا تدعم الصين في حماية سيادتها ومصالحها الجوهرية، وتعارض بشدة أي تدخل في الشؤون الداخلية للصين.
وأضاف أحمد أن إعلان الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الصين ستقدم مليار جرعة إضافية من لقاحات كوفيد-19 لإفريقيا، أمر يثلج الصدور وله أهمية رائدة للتعاون الدولي ضد المرض، معربا عن أمل بلاده في مواصلة تلقي الدعم من الصين.
وفي إشارة إلى أن الرئيس شي قد أعلن أن الصين ستقدم مساعدات كبيرة من اللقاحات لإفريقيا، قال وانغ إن الصين ستتخذ إجراءات ملموسة لسد "فجوة المناعة"، والقضاء على "الظلم في المناعة"، والوفاء بالتزامها بجعل اللقاحات منفعة عامة عالمية.
كما أعرب وانغ عن استعداد الصين لمواصلة تقديم الدعم والمساعدة لموريتانيا حتى تتغلب تماما على المرض.