العربية

وانغ يي يجري محادثات مع وزير الخارجية السعودي

国际在线2021-03-25 15:08:34
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

أجرى مستشار الدولة وزير الخارجية وانغ يي يوم الأربعاء (24 مارس) محادثات مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الرياض.

قال وانغ يي إن الصين والسعودية تربط بينهما الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وتحت التوجيه الشخصي من زعيمَي البلدين، حافظت العلاقات الصينية السعودية على زخم نمو صحي. في مواجهة التغيرات غير المسبوقة منذ القرن الماضي والأوضاع الجديدة في الشرق الأوسط، أصبحت الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات الصينية السعودية أكثر بروزا. فمن الضروري للجانبين إجراء اتصالات استراتيجية في الوقت المناسب، بغية حماية المصالح المشتركة للبلدين وتقديم مساهمات لتدعيم السلام والاستقرار والتنمية في العالم.

قال وانغ يي إن الصين تدعم المملكة في حماية سيادتها وأمنها واستقرارها، وتدعم المملكة في اختيار طريق تنموي يناسب ظروفها الوطنية، وتدعم المملكة في لعب دور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية، وفي نفس الوقت، تعارض استخدام ما يسمى بالأيديولوجيا أو القيم كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية السعودية. تشيد الصين بما قدمته المملكة لها من فهم ودعم بشأن القضايا المتعلقة بشينجيانغ وهونغ كونغ وتايوان وغيرها من القضايا التي تخص المصالح الجوهرية والهموم الكبرى للصين. قام عدد قليل من الدول الغربية، بناءً على أكاذيب مفبركة، بفرض ما يسمى بالعقوبات على الصين تحت ذريعة القضايا المتعلقة بشينجيانغ، ما يشكل تدخلا غاشما في الشؤون الداخلية للصين، وجوهره احتواء وتضييق الصين بذريعة القضايا المتعلقة بشينجيانغ. هذه التصرفات تعيدنا إلى عصر "قانون الغاب" الذي لا يميز بين الحق والباطل، فيجب رفضها من قبل جميع دول العالم. في هذا السياق، فإن دعم الصين يساوي دعم مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ودعم الإنصاف والعدالة الدوليين. إن الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الصين والمملكة ستتعزز عبر جهودنا الرامية إلى حماية السيادة الوطنية والكرامة القومية والحقوق التنموية لكلا البلدين، وستفتح آفاقا أوسع للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

قال وانغ يي إن الصين تحرص على تعزيز المواءمة بين مبادرة "الحزام والطريق" و"رؤية 2030" للمملكة، وحسن الاستفادة من آلية اللجنة الرفيعة المستوى بين البلدين، وتعزيز التعاون التقليدي في مجالات التجارة والاستثمار والمشاريع الكبرى بشكل منظم، وتدعيم التعاون في المجالات الناشئة مثل تقنية الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والبيانات الكبيرة، بما يسهم في دفع التنويع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في المملكة. ونأمل في أن يعمل الجانبان على وضع كافة التحضيرات للقمة الصينية العربية القادمة ووضع خارطة طريق وخطط مفصلة لبناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك.

12全文 2 下一页
Messenger Pinterest LinkedIn