يوميات شينجيانغ
والعم عبدالله كان لديه محل تجاري مخصص لبيع أحجار اليشم، وعندما كبرت سنه أخذ ولداه الشابان مكانه في العمل، فيما هو يستمتع بتقاعده حيث تتناوب على زيارته وخدمته أسبوعياً ابنتاه المتزوجتان في أحد أحياء هختيان..
ومن الطريف اللافت أن زائر المدينة المدورة يستقبله ببغاء يلقي عليه التحية باللغة الصينية "ني هاو"، بينما ترفرف أسراب من الحمام الأبيض بالأرجاء دون خوف أو فزع، بل تلتقط الحَب من أيدي الناس في ألفة واطمئنان كرمز للسلام والتسامح.