لقاء الصّداقة والتحالف البنّاء الصيني – الإتحادي
*شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
عبدالقادر خليل*
مع إطلالة الأربعاء، الموافق للتاسع عشر من فبراير الحالي (2020م)، وبتوجيه من رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، الأخ الأكاديمي (مروان سوداح)، بادر رئيس وأعضاء الفرع الجزائري للإتحاد الدولي، وشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية، إلى زيارة صداقة وتضامن إلى مقر سفارة (جمهورية الصين الشعبية) لدى (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية), حيث كان في استقبالهم سعادة السفير الصيني لدى الجزائر السيد/ (لي ليان خه) المكرم.
وضم الوفد الإتحادي، إضافة إلى كاتب هذا المقال، عبد القادر خليل – رئيس الفرع الجزائري للاتحاد الدولي ومدير موقع شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية ورئيس جمعية سفراء بلا حدود الثقافية، السيدة/ ملزي فاطمة (الكاتبة والمهندسة في شركة الاتصالات الصينية زي تي يو عضو في الفرع الاتحادي الجزائري) وزوجها السيد عادل برزوان(صديق الفرع الاتحادي).
ويُذكر أنه كان من المتوقّع أن يَضم الوفد مزيداً من الأعضاء الإتحاديين، لكن حالت دون ذلك ظروف خاصة قاهرة، حيث عبّر الوفد الزائر للسفارة الصينية عن مؤازرتهم وتضامنهم المطلق مع جمهورية الصين الشعبية، أميناً عاماً/رئيساً، وحكومةً وشعباً، للظروف الصعبة والتحديات الكُبرى التي تواجهها بخاصة في حربها الشاملة لقهر فيروس كورونا.
وفي اللقاء، خصّ سعادة السيد السفير(لي ليان خه)، شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية بتصريح هام لتنوير الرأي العام، سوف يُنشر على (الشبكة) لاحقاً .. معربا عن شكره للمبادرة الجليلة للشبكة في دعم الصين إعلاميا, وبدورنا اكدنا لسعادته اننا في شبكة طريق الحرير الإخبارية سنستمر داعمين للصين في جهودها ومعاركها لصالح شعبها والبشرية.
وكان الاجتماع قد عُقد في مكتب سعادة السيد السفير، بحضور المساعد/المستشار الثقافي الصيني (السيد موسى)، وتميز بمشاعر المحبة الفائقة والاحترام العميق المتبادل من الأطراف المجتمعة تجاه بعضها البعض، وطافحاً بأطيب الترحيب بلقاء الأخوة والرفاق والتباحث بينهم، الذين أكدوا أهمية تفعيل التعاون المشترك في خطوات أوسع إلى الأمام، ولوضع مبادىء لخطة طريق ثنائية، يكون لسياقاتها فعلٌ بارز ضمن مسيرة التعزيز الموصول للعلاقات الجزائرية الصينية.
وفي اللقاء كذلك، عبّر أعضاء الوفد عن استنكارهم الشديد للحملات الإعلامية المأجورة والمعادية للصين، والمضللة للرأي العام العالمي من خلال ترويج جهات رجعية للأخبار المزيفة عن الصين، ومُشيرين إلى أن ما يجري هو مخطط بشع ومُبيّت باتت مراميه مفضوحةً، تهدف للنيل من الصين لأهداف سياسية، ونوايا خبيثة لن تمر، فنباهة الصين رئيساً وقيادة وشعباً واعياً سيَقبر التآمر والانحطاطية المعادية إلى الأبد.