العربية

السفارة الإماراتية في الصين تحتفل باليوم العالمي للتسامح

国际在线2019-11-17 09:29:28
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

وشارك في الاحتفال الذي أقيم في مقر السفارة الإماراتية، وفد طلابي من مدرسة شيجيا الابتدائية الفرعية ببكين، وبعض أصدقاء السفارة من الأوساط التعليمية والثقافية والفنية في الصين.

وقالت الآنسة مريم الشامسي، رئيسة قسم الدبلوماسية العامة لسفارة دولة الإمارات لدى الصين إن دولة الإمارات صنعت التاريخ عام 2016 بعد أن أصبحت الدولة الوحيدة التي أسست وزارة للتسامح تحت قيادة الشيخة لبنى القاسمي، مؤكدة على أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتسامح تزامناً مع احتفال دولة الإمارات بعام التسامح 2019، وقالت إن "التسامح" صفة إنسانية مشتركة تجمع مابين جميع دول العالم، ما يوجب الاحتفال بمضمونها وتعزيز مكانتها في المجتمع الإنساني.

وتضمنت الفعالية عدة أنشطة ثقافية متنوعة تمحورت حول الاحتفاء باليوم العالمي للتسامح، حيث بدأت بعرض فيلم قصير عن دولة الإمارات، وعرض تقديمي تطرق إلى جميع المجالات عن دولة الإمارات بما فيها الاحتفاء بعام التسامح في الإمارات لهذا العام، بالإضافة إلى أنشطة توعوية كتعريف الأطفال على مصطلح التسامح بعدة لغات، والمشاركة برسم كل مصطلح منها على هيئة مجموعات، والتعرف على بعض معاني حركات الأيدي في مختلف البلدان والثقافات، لتعزيز التسامح العالمي وتقبل الآخر.

وشارك الأطفال الصينيون احتفالهم بهذا اليوم من خلال تقديم بعض العروض الفنية كغناء الأوبرا والعزف الموسيقي كهدية منهم للسفارة للتعريف بالثقافة الصينية وجعلها أكثر فهماً وقبولاً من الآخر عن طريق تقديمها بشكل فني.

وختمت السفارة أنشطتها بتقديم بعض الأطباق الإماراتية التقليدية للأطفال لتعريفهم على ثقافة بلد آخر وزرع ثقافة التقبل لديهم على جميع الأصعدة.

ويعتبر اليوم العالمي للتسامح يوم احتفال سنوي أعلنته منظمة اليونيسكو عام 1995 لتثقيف الناس حول الحاجة إلى التسامح في المجتمع ومساعدتهم على فهم الآثار السلبية للتعصب، فضلا عن كونه مناسبة يتعلم فيها الناس احترام بعضهم البعض واحترام حقوق الآخرين ومعتقداتهم.

وتلعب دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً مهماً في الاحتفال باليوم العالمي للتسامح هذا العام، من خلال دعم ورعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة للتسامح.

وأعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "عام 2019 " في الإمارات "عاما للتسامح" بهدف ترسيخ مكانة البلاد كعاصمة عالمية للتسامح، وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة خصوصا لدى الأجيال الجديدة، لتتجلى آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة. /نهاية الخبر/

首页上一页123 3
Messenger Pinterest LinkedIn