متحدث: الصين تحث على حل سياسي للقضية النووية الإيرانية
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس (3 يونيو)، إن الصين تأمل من جميع الأطراف المعنية تجاوز خلافاتها والتحلي بشعور أكبر بالحاجة الملحة، واتخاذ قرار سياسي دون تأخير بشأن القضية النووية الإيرانية، وحل القضايا المتبقية من خلال نهج مرن وعملي.
وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، بهذه التصريحات ردا على سؤال بشأن المفاوضات المنعقدة في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
ولفت وانغ إلى أن المحادثات الحالية الخاصة بإحياء الاتفاق حققت تقدما مهما، وأن جميع الأطراف أظهرت الرغبة السياسية في التوصل إلى اتفاق. ومع ذلك، ما تزال هناك بعض الخلافات بين الأطراف المعنية، تحتاج إلى مد الجسور من خلال مفاوضات صعبة.
وأكد على أن الصين تؤمن بأن مفتاح تحقيق اختراقة في المفاوضات هو امتلاك رؤية صحيحة بشأن ما هو صحيح وما هو خاطئ.
وأشار إلى أن السبب الجذري للأزمة النووية الإيرانية هو الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة وممارسة "أقصى ضغط" على إيران. وأضاف وانغ أنه يتعين على الولايات المتحدة رفع جميع العقوبات الأحادية المفروضة على إيران والأطراف الثالثة، وينبغي على إيران استئناف التطبيق الكامل للاتفاق النووي على هذا الأساس.
وذكر أن الصين شاركت بشكل دائم في المفاوضات بطريقة بناءة، وهو ما لعب دورا هاما في بناء توافق وتسوية الخلافات بين جميع الأطراف.
وتابع قائلا إن "الصين ستواصل العمل من أجل التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف في وقت مبكر، والحفاظ على النظام الدولي لعدم الانتشار النووي، وحماية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، مضيفا أن الصين ستحمي أيضا بكل قوة حقوقها ومصالحها المشروعة والقانونية.