العربية

وانغ يي يطرح 5 مبادرات لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط

CRI2021-03-26 14:36:14
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

رابعا، العمل سويا على تحقيق الأمن الجماعي. إن تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لأمرٌ يتطلب مراعاة الهموم المشروعة لكافة الأطراف. فيجب دفع دول منطقة الخليج لإجراء الحوار والتشاور على قدم المساواة وتبادل الفهم والمراعاة وتحسين العلاقات فيما بينها. ويجب مكافحة الإرهاب بحزم ودفع عملية نزع التطرف. وفي هذا السياق، تدعو الصين إلى عقد حوار متعدد الأطراف بشأن أمن منطقة الخليج في الصين، للبحث في آلية بناء الثقة في الشرق الأوسط، بدءا من مواضيع ضمان أمن المنشآت النفطية والممرات الملاحية، وإقامة منظومة أمنية مشتركة وشاملة وتعاونية ومستدامة في الشرق الأوسط بخطوات تدريجية.

خامسا، تسريع وتيرة التنمية والتعاون. إن تحقيق الأمن والأمان الدائمين في الشرق الأوسط يتطلب التنمية والتعاون والترابط. فيجب تضافر الجهود لهزيمة الجائحة، وسرعة تحقيق التعافي اقتصاديا واجتماعيا. وينبغي مساعدة دول الشرق الأوسط التي تعيش المرحلة ما بعد الصراعات على إعادة الإعمار ودعم تنويع الاقتصاد في الدول المنتجة للنفط ومساعدة دول الشرق الأوسط الأخرى على تحقيق التنمية والنهضة وفقا لمواردها وإمكانياتها المتباينة. تحرص الصين على مواصلة إقامة المنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية ومنتدى أمن الشرق الأوسط، وتعزيز تبادل الخبرات مع دول الشرق الأوسط حول الحكم والإدارة.

قد وقعت الصين على وثائق التعاون لبناء "الحزام والطريق" مع 19 دولة في الشرق الأوسط، وتجري حاليا التعاون المتميز مع كل منها. وقد أجرت الصين التعاون مع جميع دول الشرق الأوسط في مكافحة الجائحة. في المرحلة القادمة، ستواصل الصين تعميق التعاون مع دول المنطقة في مجال اللقاح وفقا لاحتياجاتها، والتشاور معها حول التعاون الثلاثي مع الدول الإفريقية في مجال اللقاح. تعمل الصين حاليا على إقامة معادلة تنموية جديدة، مستعدة لتقاسم فرص السوق الصينية مع دول الشرق الأوسط، والعمل مع الدول العربية سويا على تحضير القمة الصينية العربية، والتشارك في بناء "الحزام والطريق" بجودة عالية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجال التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة. كما نأمل في التوصل إلى اتفاقية التجارة الحرة مع مجلس التعاون الخليجي في يوم مبكر.

首页上一页12 2
Messenger Pinterest LinkedIn