المحاولات السياسية القذرة لأدريان زينز مصيرها الفشل
حضر العديد من الخبراء من الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية والجامعة الصينية للشؤون الخارجية وأكاديمية شانغهاي للعلوم الاجتماعية وجامعة شينجيانغ يوم الاثنين (22 مارس) في أورومتشي ندوة " أكاذيب البلطجي الأكاديمي أدريان زينز والوقائع"، حيث دحضوا بشد التقارير المتعلقة بشينجيانغ التي اختلقها أدريان زينز.
وأشار البروفيسور لي هاي دونغ بمعهد البحوث للعلاقات الدولية التابع للجامعة الصينية للشؤون الخارجية في كلمته إلى أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية استخدمت مختلف الوسائل لفرض الضغوط على الصين محاولة الإضرار بسيادة الصين وأمنها ومصالح تنميتها، مؤكدا أن أدريان زينز قد أصبح المجرم الرئيسي لنشر الشائعات حول شينجيانغ ودفع الدول الغربية لإطلاق الرأي العام المجنون والاعتداءات السياسية ضد الصين.
وأشار وانغ يو نائب الباحث بمعهد البحوث للمناطق الحدودية الصينية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية إلى أن أدريان زينز باعتباره مدية سياسية للقوى المعادية للصين، تواطأ مع قوى " تركستان الشرقية" الانفصالية واختلق سلسلة ما يسمى ب"تقارير البِحوث" بدون التراكم الأكاديمي لجذب الأنظار .
قدمت البروفيسورة زلياتي اسماعيل بحوثا عميقة ودقيقة لتوظيف سكان شينجيانغ، حيث دحضت بشدة مغالطة أدريان زينز حول إنتاج القطن في شينجيانغ ، وخاصة العمل القسري على نطاق واسع للأقليات العرقية في عملية الانتقاء بالوقائع والأرقام حول المستوى الميكانيكي العالي في إنتاج القطن في شينجيانغ.