الدول العربية تهتم بإستقطاب السياح الصينيين
أما بالنسبة إلى دولة فلسطين التي تعتبر من أكبر المناطق استقطابا للسياحة الدينية و التي تعتبر مكان حج للدين المسيحي و الإسلام تشارك في هذا المعرض من اجل وضع فلسطين كمقصد سياسي مستقل بين دول العالم و خاصة بين دول الشرق الاوسط ، فمن خلال هذه التظاهرة ستحاول فلسطين إنشاء ربط بين القطاع الخاص الصيني و الفلسطيني في المجال السياحي حسب تصريح ماجد اسحاق مدير عام مكتب التسويق لوزارة السياحة و الاثار الفلسطينية الذي قال " نحن هنا من أجل الترويج لمقصد سياحي اسمه فلسطين يتكون من القدس ،بيتم لحم، الخليل و رام الله ومدن اخر تسمح للسواح بالتمتع بكم هائل من المقومات التاريخية و الأثارية و الحضارية وحسن الضيافة و المطعم الفلسطيني، وفلسطين من اقدم المقاصد السياحية الدينية ولكن اليوم نحن نعرض ايضا السياحة الثقافية ، الطبيعية و العادات و التقاليد الفلسطنية و المسارات السياحية الجديدة التي هي بعدد 10 مسارات " أما فيما يخص الافاق فقد تحدث ممثل الوزارة الفلسطنية مضيفا " توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الثقافة و السياحة الصينية لعمل تغطية و مضلة للشركات الصينية و الفلسطينية التي تنشط في مجال السياحة ، و الهدف الثاني عمل خطة للإستهداف السوق الصيني من بينها عمل زيارة للإعلام الصيني و للمكاتب السياحية الصينية لزيارة دولة فلسطين و عمل حملة ترويجية من فلسطين إلى الصين "
لقد ابرز هذا المعرض الطرق الجديدة للتعاون الصيني العربي في مجالات كانت في السنوات الماضية شبه منعدمة أما اليوم فهي تشكل حجر زاوية جديد للعلاقات و التبدلات البشرية و الحضارية بين الشعب العربي و الصيني ، فالصين اليوم أصبحت مصدر مهم للسياح في الدول العربية التي تعمل على استقطاب اعداد كبيرة منهم من اجل ان تلعب السياحة دورا تنموياً في المخططات التنموية المستقبلية للدول العربية .