وأضاف إن " الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة من عدم الاستقرار منذ أربع سنوات، ولو ركزت الصين على العمل في أفريقيا والمنطقة سيزداد معدل النمو في الصين، فعدد سكان مصر والسودان وأثيوبيا يبلغ 200 مليون نسمة، وهذه ثلاث دول فقط في أفريقيا".
واعتبر أن " مصر تمثل مدخلا للمنطقة العربية وأفريقيا وأوروبا عن طريق البحر المتوسط، لذلك لأبد أن تتقدم الصين (للتعاون مع مصر) بقوة وجرأة وحسم، ولديها فرصة عظيمة لأن الشعب المصري مستعد أن يضع يده في يد الصينيين من أجل التنمية والتقدم والسلام، وتعاوننا ليس موجها ضد أحد".
وأوضح السيسي أن " الصين علاقاتها قوية مع مصر، ويجب العمل على تعزيزها، ونحن حريصون أن تنتهى قناة السويس الجديدة في أغسطس القادم، أي بعد ثمانية أشهر من الآن، وهناك فرص استثمارية في محور القناة ومنطقة شرق بورسعيد لتنفيذ مشاريع مثل الحاويات وتخزين الغلال وصناعات التجميع، مثل تجميع السيارات والحاسبات".
وأشار إلى أن " هناك فرصا واعدة لمشاريع ضخمة منها على سبيل المثال المزارع السمكية، والحديد والصلب، ومشاريع أخرى كثيرة.. وبخبرة الصينيين يمكن أن يستثمروا فيها ويجدوا فيها فرصا أخرى.. ونحن مع بعض يمكن أن نعمل الكثير من المشروعات العملاقة".
新华社